قال لياو لي تشيانج سفير الصين في مصر، إن العلم الأزرق المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي شعار لجماعة إرهابية وهي حسابات حديثة ضمن جيش إلكتروني للهجوم على الصين والإدعاء بتعذيب مسلمي الإيجور.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الصين لن تتأثر بالشائعات والأكاذيب الخاصة بتعذيب الصين للمسلمين في إقليم الإيجور.
وأوضح أن تعذيب الصين للمسلمين هو خبر مزيف ضمن الحملة العدائية ضد الصين وهي حملة ممنهجة لأن الصور الشخصية للحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر هذه الأخبار المزيفة تحمل العلم الأزرق وبه النجم والهلال وهو علم يرجع إلى أحد التنظيمات الإرهابية التي تم تصنيفها من جانب منظمة الأمم المتحدة.
وكشف السفير الصيني في مصر أن الغرض من نشر تلك الشائعات هو إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل الصين وليس هذا الأسلوب الأول الذي تعرضت له الصين وهو ما تعرضت له بكين خلال فترة الربيع العربي، مضيفا أن بعض الصورة المنتشرة عن تعذيب الصين للمسلمين ليست من الصين أصلا والموجودين في الصور ليسوا مسلمين، وبعض من هذه الصورة المزيفة ترجع إلى عام 2004.
وذكر قال لياو لي تشيانج سفير الصين في مصر، أن شائعات تعذيب الصين للمسلمين غرضها تخريب العلاقات بين الصين والعالم الإسلامي، موضحاً أن الصين تواجه حملة عدائية في السوشيال ميديا فهناك الكثير من الصور المزيفة عن تعذيب الصين للمسلمين وهناك بعض الصور ليست في الصين نهائيا .
وتابع سفير الصين في مصر، أن الغرض من تلك الحملة تخريب العلاقات بين الصين والعالم العربي والعالم الإسلامي وتخريب العلاقة العميقة الوطيدة والممتدة بين الشعب المصري وبين الشعوب العربية والإسلامية.
وأشار سفير الصين، إلى أن منطقة الأيغور تعاني منذ تسعينات القرن الماضي من مشكلة الإرهاب، مضيفاً أن هناك تنظيم إرهابي يسمى حركة تركستان الشرقية الإسلامية في منطقة الأيجور تم تصنيفه من جانب الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.
وأشار لياو لي تشيانج سفير الصين في مصر إلى أن التنظيم السابق ذكره يريد الانفصال عن الصين وينفذ أعمال عنف إرهابية بلغت عددها الألاف خلال السنوات العشر الماضية، وهو لن تقبله الصين التي تتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب.
وكشف سفير الصين أن بلاده ليست ضد الإسلام أو ضد السلمين ولكن الصين ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يستخدمون اسم الإسلام للسعي وراء الأغراض الخاصة بهم وهم بالفعل ضد الإسلام.
وأكد سفير الصين في مصر أن الصين دولة قانون، تحترم الدستور والقانون وفقا للدستور الصيني، موضحا أن بلاده تلتزم بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية.