مشروع الإنترنت الفضائي لـ "سبيس إكس" يهدد علماء الفلك.. اعرف ليه

السبت، 28 ديسمبر 2019 02:00 م
مشروع الإنترنت الفضائي  لـ "سبيس إكس" يهدد علماء الفلك.. اعرف ليه قمر صناعي
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مجموعة من علماء الفلك، من أن إطلاق مجموعة الأقمار الصناعية المخطط له من قبل عدد من الشركات الخاصة مثل SpaceX وأمازون يهدد بتدمير منظر السماء ليلًا من الأرض، فضلا عن التهديد بقطع الترددات الراديوية المستخدمة لمراقبة الكون وتعطيل الصور من التلسكوبات البصرية، حيث من المنتظر أن تطلق مجموعة من الشركات الخاصة آلاف الأقمار الصناعية الصغيرة في عام 2020 كجزء من خطط لتوفير وصول عالمي للإنترنت عبر مجموعة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض.

وبحسب موقع dualdove الأمريكى، فقالت عالمة الفلك "Dhara Patel" الباحثة في المرصد الملكي Greenwich: " هذه الأقمار الصناعية تقارب حجم الطاولة، لكنها عاكسة للغاية، وتعكس ألواحها الكثير من ضوء الشمس، مما يعني أنه يمكننا رؤيتها في الصور التي نلتقطها بواسطة التلسكوبات، كما أنها تستخدم موجات راديو كبيرة، وهذا يعني أنهم يمكن أن يتداخلوا مع الإشارات التي يستخدمها علماء الفلك.

كما وصف الدكتور ديف كليمنتس عالم الفيزياء الفلكية من جامعة إمبريال كوليدج في لندن، مجموعة الأقمار الصناعية الصغيرة بأنها مأساة يمكن أن تشكل خطورة إذا ما عرقلت رصد الكويكبات المرتبطة بالأرض، وقال: إنهم يمثلون عائقًا بين ما نلاحظه من الأرض وبقية الكون".

فيما قلل آخرين من المخاوف بشأن التأثير الذي ستحدثه الأقمار الصناعية، حيث قال أوليفييه هينو، عالم الفلك في المرصد الجنوبي الأوروبي (ESO) في ألمانيا: إن تلك الأقمار لن تؤثر إلا على حوالي 0.8 في المئة من مراقبة التلسكوبات الخاصة بهم، مؤكدًا أن هذه النسبة لن تمثل مشكلة بالنسبة لعلماء الفلك.

الجديربالذكر أن مشروع Starlink التابع لشركة سبيس إكس واحدًا من أكثر الخطط طموحا للإنترنت الفضائي، والذي أطلق في وقت سابق من هذا العام أول 60 قمرًا صناعيًا لإنشاء شبكة أقمار صناعية مقترحة يبلغ قوامها 12 ألف قمرًا صناعيًا، حيث تسببت هذه الأقمار بعد وقت قصير من إطلاقها في المدار بحدوث أكثر من 100 تبليغ حول رؤية أجسام غامضة UFO، وذلك بالرغم من أن سبيس إكس قالت: إن أقمار Starlink الخاصة به ستكون مرئية بالعين المجردة من الأرض فقط ضمن أول مداراتها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة