تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها:رأى الأهرام: مصر والأزمة الليبية، مرسى عطا الله: اردوغان وليبيا.. والتاريخ الأسود، مكرم محمد أحمد: إنسانية الدولة المصرية، فاروق جويدة: مع القرء، عماد الدين أديب: "غزوة طرابلس".. نهاية حلم أردوغان!، خالد منتصر: هل سنقول وداعاً للصداع النصفى؟.
الأهرام
رأى الأهرام: مصر والأزمة الليبية
يؤكد المقال أن ما يحدث فى ليبيا من صميم الأمن القومى فى ظل اللتبادل التجارى والثقافى والتعليمى الذى بمثابة مكونات العلاقة الراسخة بين البلدين، موضحًا ان الصراع فى ليبيا أصبح ككرة اللهب التى تتدحرج بسرعة ولا يستطيع أحد التكهن بنتائجها ـو مآلتاها، فهى أزمة معقدة، ومصر والعالم لن يقبلوا بسوريا جديدة وعلى الأطراف الليبية استيعاب الدرس.
مرسى عطا الله: اردوغان وليبيا.. والتاريخ الأسود
تناول الكاتب الأزمة الليبية، قائلًا إن كل ما يسعى إليه اردوغان مآله الفشل، لأن أطماعه وأحلامه فى الزعامة باتت مكشوفة ومفضوحة ولم يعد خافيًا على أحد منهجة التخريبى فى العالم العربى بالتعاون مع قطر وأميرها تميم، بالسعى إلى تحريض الدول العربية على بعضها البعض.
مكرم محمد أحمد: إنسانية الدولة المصرية
أشاد الكاتب باحتفالية مصر بأصحاب القدرات الخاصة الذى نجحوا عبر المثابرة المستمرة والإرادة القوية فى إحداث تغيير ضخم غير أوضاعهم الحياتية، مضيفًا أن هذه الاحتفالية تؤكد إنسانية الدولة المصرية ورقيها، فى مجتمع جديد يحترم تكافؤ الفرص ويعطى مساحات غير مسبوقة للرأى والرأى الآخر، ويتيح حق الإبداع وفرصته للجميع دون تمييز ويخلق من التنوع والاختلاف عوامل قوة ويزيد من حصانة المجتمع ضد الغلو والتطرف ويحفظ للدين وسطيته واعتداله.
فاروق جويدة: مع القراء
استعرض الكاتب عدد من رسائل القراء فى عدد من الملفات، أبرزها متعلقة بالسياحة حيث أكد انها ستظل حلم المصريين لأنها تمثل أهم موارد الدولة ويمكن أن تسهم أكثر فى رفع الدخل القومى، كما عرض الكاتب رسالة أحد القراء عن أزمة القمامة.
الوطن
عماد الدين أديب: "غزوة طرابلس".. نهاية حلم أردوغان
قال الكاتب إن "غزوة طرابلس" التى يعد لها رجب طيب أردوغان ستكون بمثابة المستنقع الذى "سيغرز" فيه عسكرياً وأمنياً، وأول حفرة فى قبره السياسى، مؤكدًا أن الحماقة السياسية، وكبر النفس، والتطاوس على دول المنطقة، وحلم صناعة إمبراطورية عثمانية جديدة، وأفقدت الرئيس التركى رجاحة تفكيره السياسى، واستحوذت على قراراته العصبية المرتبكة، وهكذا أردوغان يدخل هذه المعركة المغامرة وعملته المحلية متدهورة، والعقوبات مفروضة عليه وعلى اقتصاده، وخلافاته مع جيرانه وحلف الأطلنطى والاتحاد الأوروبى لم تتوقف، وقواته منتشرة فى كل من سوريا والعراق والصومال وجيبوتى وقطر، وفى المدن التركية الكردية، وفى المدن الكبرى لحماية المنطقة المركزية، خوفاً من انقلاب عسكرى جديد.
خالد منتصر: هل سنقول وداعاً للصداع النصفى؟
علقت الكاتب موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على ubrogepant لعلاج الصداع النصفى الحاد لدى البالغين، موضحًا أنه أول دواء فى فئة مضادات مستقبلات الببتيد المرتبطة بالجينات عن طريق الفم، والتى تمت الموافقة عليها لعلاج الصداع النصفى الحاد.