خلال الفترة الماضية، انتشرت عدد تسجيلات صوتية بين الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، ونجله، تفضح مخططاتهم فى تركيا، وانتهاكاتهم فى المنطقة، الأمر الذى يكشف دورهما التخريبى ودخول تركيا فى أزمات اقتصادية كبرى، إضافة إلى الأموال التى قام بسرقتها أردوغان ونجله فى تركيا.
فساد أردوغان ونجله
كشف تسجيل صوتى مسرب، مؤخرًا لرجب طيب أردوغان ونجله اشتريا شقة بلغت قيمتها 25 مليون دولار، وفى التسجيل يسأل بلال نجل أردوغان، والده خلال مكالمة تليفونية، قائلا: "أي أننا يمكننا إعطاء 25 مليون دولار لجاليك - رجل أعمال، والمتبقى سنشترى به شقة من شهريزار"، ليرد أردوغان، قائلاً: افعلوا ما ترونه.
ليعود ويسأل: "نصفرها بأكملها يا أبى؟ أم تبقى معك القليل من النقود"، ليرد أردوغان، قائلاً: "لا لا يجب أن يبقى شىء يا بنى، ليتكم فعلتم شيئا مع محمد، ليتكم أرسلتم إليه إياها، يا الله ليتكم أعطيتم الأموال كلها له وأنجزتم".
ليرد "بلال"، على "أردوغان"، قائلاً: "أعطيناه إياها يا أبى، أعطيناه 20 مليون دولار، كيف لى أن أعرف؟ لم نتمكن من إعطائه سوى هذا القدر".
فضائح أردوغان ونجله
فى تسريب صوتى آخر يفضح مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونجله بلال، للانتقام من زعيم حركة الخدمة فتح الله جولن بعد كشف وقائع الفساد الكبرى.
وقال بلال أردوغان خلال التسريب الصوتى: نحن وسرحات -شقيق بيرات البيرق صهر أردوغان- وبيرات – صهر أردوغان ووزير المالية الحالى- جلسنا واتفقنا على أنهم لابد أن يدفعوا ثمن نوايانا الحسنة ولابد أن نفعل شيئًا، فلابد لجماعة فتح الله جولن أن يعرفوا حدودهم وينتهى هذا الأمر ولابد أن يجرى فعل شيء يصل لزعيمها".
ويرد الرئيس التركى خلال التسريب الصوتى، قائلا: هناك بعض الإجراءات التي ستتخذ اليوم بالفعل وسيصل الأمر لذروته لكن لابد لعائلة سرحات من أن تقدم دعمًا كبيرًا لوسائل الإعلام مع الأصدقاء الآخرين.
وقال بلال أردوغان: سترى المانشتات إن شاء الله، وأصدرت جريدة "تقويم" مانشيت "لوبى الداعية"، وجريدة "صباح" أصدرت مانشيت "قدمنا ملفات بدلًا من شريط التسجيل"، وجميعهم جاهزون الآن هم ينتظرون تعليماتك، وسيبدأون فى الضرب على الفور، كما أنهم يريدون الحصول على بعض المعلومات من المخابرات.
ويرد رجب طيب أردوغان، فى التسريب الصوتى: "سنرى.. سنرى"، ليقول نجله بلال: "إن شاء الله سيختلف الوضع".
ويضيف رجب طيب أردوغان: هم يصلون للمواد التى يريدونها أسرع منا، ليرد بلال أردوغان: لا، هم يحصلون على ما يريدونه بالإمكانات الصحفية لكنهم يريدون أن تعمل المخابرات بشكل أكبر
ديكتاتورية أردوغان ونجله
لم ينته الأمر على ذلك بل فى تسريب آخر بين أردوغان وابنه يفضح فساد العائلة وتدخلهم فى شئون القضاء التركى.
ووجة ابنه سؤال لوالده قائلاً: "لا أعلم ما إذا كان يمكننى الحديث الآن أم لا متى ستأتى يا أبى؟.. ويرد: سوف أنظر فى الأمر أنا الآن أعمل على تنظيم جدول أعمالى وبرنامجى الخاص بالغد إن استطعت تنظيم جدول الغد".
وقال الأبن: يا أبى لابد من القيام بعملية وحملة ضد رجال الأمن والنيابة العامة في أسرع وقت ممكن لابد من القيام بحملة ضد النيابة العامة وكبار جماعة فتح الله جولن؟.. ويرد: يا بنى لا تخلط الأمور ولا تتحدث في مثل تلك الأشياء فى الهاتف توقف عن ذلك الحديث الآن.
وسأل الأبن: إن لإقالة مدير الأمن هذا والمدعى العام ذاك من مناصبهم وتبديل مواقفهم وتعيينهم في أماكن أخرى أمرا لا يجدى نفقًا، ويرد أردوغان: تمام ولكن توقف عن الحديث فى تلك الأمور الآن.