ذكرت إكسترا نيوز، أن صحيفة إندبندنت البريطانية دعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتوقف عن محاولات استرضاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على خلفية الأحداث المتسارعة فى سوريا، وضرورة أن يقوم مساعدوه بوضع خطة لمنع روسيا وتركيا من استغلال مياه البحر المتوسط والتعدى على الحقوق السيادية للدول المُطله عليه، قائلة إنه بينما تعبث تركيا فى الفوضى المنتشرة فى ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط،
وقال القناة فى تقرير لها، إن طموحات أردوغان فى شمال إفريقيا تناسب بشكل جيد لا يثير معه أية دهشة مع ظهور حكومة جديدة يسيطر عليها الإسلاميون فى تونس، وهذا بدوره يضع المسؤولين التونسيين تحت الاختبار، موضحة أن المواجهة فى منطقة البحر المتوسط أصبحت عرضة بشكل متزايد لسوء التقدير مع تنامي احتمالات تصعيد تركيا لوجودها العسكري في ليبيا قريبًا ، وهو ما سيؤدي حتما إلى إشعال النار في شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله".
ولفتت القناة، إلى أن تركيا تتطلع إلى إقامة قاعدة عسكرية إما في ليبيا أو تونس..ففي عام 2017 وقعت أنقرة وتونس اتفاقية تعاون عسكري لتدريب الجنود التونسيين والاستثمار في مجال الدفاع..وفي يوم الخميس الماضي،قام أردوغان بزيارة مفاجئة إلى تونس لمناقشة "خلق الاستقرار في ليبيا"
ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر في أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
وفى تقرير خاص ، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.