اختتمت المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، فاعليات ورشة العمل الإقليمية، التى نظمتها حول موضوع "التعلم الإلكترونى"، بدولة تونس والذى عقد على مدار 4 أيام خلال الفترة من 23 وحتى 27 ديسمبر الجارى لتبادل المعلومات والخبرات، من أجل تحسين وتطوير الرقابة المالية العامة على المستوى الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة بالدول العربية.
وكان المستشار هشام بدوى رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات وافق على مشاركة وفد من المحاسبين خلال ورشة العمل الإقليمية والتى تساهم فى رفع مستوى القدرات المهنية لأعضاء المنظمة العربية على الصعيد الدولى، وتحسين وتطوير الرقابة المالية وتمثلت الأهداف الرئيسية للورشة فى تكوين مجموعة من أخصائى التعلم الإلكترونى لدعم الأجهزة الأعضاء وإقليم الأرابوساى ومبادرة تنمية الانتوساى فى مجال مبادرات التعلم الإلكترونى والتى تساعد الأعضاء فى رفع قدارتهم العلمية والتعليمية.
ويعد الجهاز المركزى للمحاسبات هو هيئة مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تحقيق الرقابة على أموال الدولة وأموال الأشخاص العامة الأخرى وغيرها من الأشخاص المنصوص عليها فى قانون الجهاز كما يتعاون مع مجلس النواب فى القيام بمهامه فى هذه الرقابة.
فيما تعتبر المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الإنتوساى" هى منظمة مركزية وجامعة للرقابة المالية الخارجية، وتقدم للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة منذ 50 سنة إطارًا وهياكلً مؤسساتية لتبادل المعلومات والخبرات من أجل تحسين وتطوير الرقابة المالية العامة على المستوى الدولى، وكذلك تطوير الخبرات الفنية والعلمية كرد للاعتبار والنفوذ للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة فى كل دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك تطبيقا لشعار الإنتوساى، حيث أن تبادل التجارب والنتائج والآراء بين أعضاء الإنتوساى فى هذه المجالات يمثل ضمانات لمواصلة التطوير المستمر للرقابة المالية الحكومية.
