في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من ديسمبر 1947 ارتكبت عصابة "الأرجون" مجزرة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، بعد إلقاء برميل من المتفجرات أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة 27 آخرين، وفي اليوم الثانى عادت العصابة الصهيونية لتمارس القتل، فألقت بقنبلة من سيارة قتلت 11فلسطينيا بدم بارد، فى مدينة القدس المحتلة أيضا، وقد سبق هاتين المجزرتين العديد من المجازر التى كان هدفها الرئيسى تهجير أصحاب الأرض وتوطين الاحتلال.
وبحسب عدد من الموقع الفلسطينية، ألقى عناصر من عصابات الأرجون الصهيونية برميلاً مملوءاً بالمتفجرات عند باب العامود فى القدس القديمة، ما أدى إلى استشهاد 14 مواطناً فلسطينياً وجرح 27 آخرين، كما ألقى أفراد من عصابة "الأرغون" الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة فى مدينة القدس يوم 30 دييسمبر 1947، ما أدى إلى انفجارها واستشهاد 11 مواطنا.
وجعلت الأحداث الدامية إلى تدخل مجلس الأمن، حيث أصدر القرار رقم 66، والذى يدعو إلى وقف إطلاق النار فى فلسطين فوراً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، و"الأرجون" هي منظمة صهيونية شبه عسكرية وجدت فى الفترة السابقة لإعلان دولة الكيان الصهيونى فى فلسطين عندما كانت خاضعة للانتداب البريطانى فى الفترة بين 1931 و1948، ويعزى الكثير من مشاكل الشعب الفلسطينى لمنظمة الإرجون، ويرى الكثير من الإسرائيليين فى الإرجون على أنها منظمة قتالية تنادى بحرية إسرائيل .
ويذكر عدد من الباحثين، أن عصابة الأرجون شنت سلسلة من العمليات الارهابية إبان نشوب الحرب العالمية الثانية، راح ضحيتها ما يزيد عن 250 شهيد من العرب الفلسطينيين في تلك الفترة، وارتكب أفراد الإرغون خلال ثلاثينيات القرن العشرين ما يزيد عن 60 عملية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة