برلمانى يطالب تشديد الرقابة على مصانع بير السلم بعد انتشار دفايات غير مطابقة

الأحد، 29 ديسمبر 2019 10:52 ص
برلمانى يطالب تشديد الرقابة على مصانع بير السلم بعد انتشار دفايات غير مطابقة النائب طارق متولي
نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب طارق متولى، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان بطلب إحاطة موجه إلى وزيرة التجارة والصناعة الدكتورة نيفين جامع، حول انتشار الدفايات غير المطابقة للمواصفات بالأسواق، وقال متولى، إن أغلب الدفايات المتواجدة بمحلات الاجهزة الكهربائية مهربة ومجهولة المصدر ويقبل عليها المستهلك لان سعرها رخيص للغاية إذا تم مقارنتها بالدفايات الرسمية والتى لها ضمان ورقم تسجيله، ويتم تصنيعها فى مصانع بير السلم للدفايات وتجميع قطع الغيار بدون توفير وسائل آمان الدفايات.
 
وأضاف متولى، أن هذه الدفايات تسبب مشاكل خطيرة وقد تصل لدرجة الموت وبالأخص دفايات الغاز والكهرباء، فتزيد احتمالية حدوث صعق بالتيار الكهربائى عنها نتيجة لعدم وجود تجهيزات كهربائية جيدة بها، أو احتراقهم نتيجة اشتعال النيران التى خلفتها المدفئة الكهربائية، سواء عن طريق انصهار السلك الكهربائى الخارجى الموصل بها، لزيادة الأحمال عليه، وسحبه كمية كبيرة من الكهرباء، والتى لا تتناسب مع طبيعة صنعه.
 
وتابع متولى، أن سوء الخامات بهذه الدفايات يؤدى لحدوث حريق بالمنزل، فضلا عن صنع هذه الأجهزة بطرق غير مطابقة للمواصفات، وعند ارتفاع درجة حرارتها بصورة لا تتحملها مكوناتها مما يجعلها فقد تتسبب في حريق الأغطية والمفروشات التى تضع بالقرب منها، أو الملابس المبللة التى قد يتركها البعض على المدفئة لتجف.
 
ولفت متولي إلي أن المستوردين الذين يلتزمون بالطرق الرسمية للاستيراد والتجارة يواجهون مشاكل إغراق السوق بالدفايات المجهولة والتي لم يدفع التجار عليها رسوم أو ضرائب، ولم تخضع لرقابة الجهات الرسمية والتأكد من مطابقتها للمواصفات، وينخدع المستهلك أثناء التعامل مع شركات الانترنت وتجار السلع المهربة والمجهولة، بالاسعار الرخيصة للسلع الرديئة. 
 
وفى هذا الإطار، طالب عضو مجلس النواب بتشديد الرقابة على مصانع بير السلم ومتاجر العادية والإلكترونية لبيع الدفايات غير المطابقة للمواصفات؛ حفاظًا على حياة المواطنين.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة