حبس صاحب مصنع لتجميع بطاريات المعدات الثقيلة من خامات رديئة بالجمالية

الأحد، 29 ديسمبر 2019 01:41 م
حبس صاحب مصنع لتجميع بطاريات المعدات الثقيلة من خامات رديئة بالجمالية كلبش - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت نيابة الجمالية الجزئية، حبس صاحب مصنع للبطاريات، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لإدارته المصنع بدون ترخيص وقيامه بتصنيع وتجميع البطاريات الخاصة بالمعدات الثقيلة، من خامات رديئة ومجهولة المصدر بدائرة القسم ، كما أمرت بسرعة التحريات حول المتهم للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، وكشفت تحقيقات النيابة الأولية، تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا مفاده تمكن ضباط إدارة مباحث التموين، من ضبط صاحب مصنع للبطاريات بدائرة قسم شرطة الجمالية، لإدارته المصنع بدون ترخيص وقيامه بتصنيع وتجميع البطاريات الخاصة بالمعدات الثقيلة من خامات رديئة ومجهولة المصدر، مستخدما علامات تجارية لماركات عالمية، بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة

وعثر بداخل المصنع على " 1600 لوح ( رصاص، عازل، بلاك )، 300 بطارية كلارك معده للبيع، 300 كيلو حمض كبريتيك، وجميعها مجهولة المصدر وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها، 2 أسطوانة بوتاجاز كبيرة، 2 أسطوانة اكسجين، 1 تنجر شحن، إسطمبه صوابع بطاريات".

 

وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات، بقصد تصنيع وتجميع البطاريات وطرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

كانت وزارة الداخلية شنت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، لاستهداف كافة صور الخروج عن القانون وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة التى تستخدم فى المشاجرات وأعمال العنف، واستهداف الهاربين من الأحكام القضائية المتنوعة خاصة التى أوشكت على السقوط، وذلك بالتنسيق مع مديريات المختلفة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تمكنت خلال 24 ساعة من "ضبط 206 قطعة سلاح نارى، 255 قضية مخدرات وتنفيذ 83134 حكما قضائيا متنوعا".

 

وجاء من ضمن المضبوطات 206 قطعة سلاح نارى، بحوزة 192 متهم، حيث تم ضبط (16) بندقية آلية، و(48) بندقية خرطوش، و(16) طبنجة، و(126) فرد محلى، وطلقة مختلفة الأعيرة، و(275) قطعة سلاح أبيض.

 

جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة