مثلما اعتادوا سرقة الأرض فى فلسطين، نجحوا أيضا فى سرقة التراث الموسيقى والغنائى للمطربين المصريين خاصة والمطربين العرب عامة، وقاموا بالسطو على الأغانى والألحان الموسيقية لملحنين ومطربين مصريين.
سمير شكرى، مطرب إسرائيلى هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أعوام، له العديد من السوابق فى سرقة الأغانى المصرية، سواء بغنائها كما هى ونسبها إلى نفسه، أو تغيير كلماتها إلى اللغة العبرية، مثلما سرق أغنية "زحمة يا دنيا زحمة" لنجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية، الذى قدمها فى سبعينيات القرن الماضى، وقام بغنائها مرتين الأولى بكلماتها والثانية بتغيير الكلمات، وأطلق عليها "رونا".
وكشف شكرى، فى أحد اللقاءات الإذاعية القديمة التى أذيعت عبر أثير راديو "صوت إسرائيل"، أن هذه الأغنية غناها لابنته "رونا" من زوجته الأولى التى أخذتها معها بعد طلاقهما إلى أمريكا، قائلا: "رغبت فى أن أقدم لها هدية لتذكرنى دائما، خاصة أنها كانت بعيدة عنى.
هذه الأغنية لم تكن الأولى التى يسطو عليها شكرى، فقام أيضا بسرقة أغنية "طالعة من بيت أبوها" التى غناها الفنان سمير الإسكندرانى، وأغنية "أول ما أقول" للهضبة عمرو دياب، الذى غناها عام 1988 وكانت ضمن ألبوم "ميال"، وقام شكرى بتغيير كلمات الأغنية لكلمات مختلفة عن الأغنية الأصلية.
من ضمن الأغانى التى سرقها أيضا المطرب الإسرائيلى، أغنية كوكب الشرق كلثوم "أنا فى انتظارك" التى شوه كلمات الأغنية الأصلية، وأيضا الاستيلاء على أغنية "بحلم بيك" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
لم يكتف شكرى بسرقة أغانى المطربين المصريين، بل سرق أيضا العديد من أغانى المطربين العرب، منهم أغنية "على رمش عيونها" للنجم القدير وديع الصافى، التى سرق لحنها وقامت بتغيير كلماتها للغة العبرية، أيضا أغانى النجم اللبنانى راغب علامة الذى استولى على عدة أغانى خاصة به، منها "قلبى عشقها" و"حياتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة