عرض الإعلامى عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" مقطع فيديو يظهر عددا من المرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى طرابلس لدعم الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية، ويبدو في التسجيل عدد من المرتزقة المسلحين، وهم يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة رشاشة ويتبادلون الحديث باللهجة السورية في أحد المواقع التي يسيطرون عليها في مدينة طرابلس، وخلال مقطع من البث المباشر ظهر 7 عناصر مسلحة تسليحا خفيفا ترتدي ملابس عسكرية وتتحدث باللهجة السورية، وقال المتحدث في المقطع إنهم موجودون بالعاصمة الليبية طرابلس للقتال ضمن صفوف المليشيات ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتبادل المسلحون الذين ظهروا بالمقطع الشتائم ضد الجيش الليبي وقياداته، مؤكدين مرارا وجودهم في طرابلس رغم جهلهم بأسماء المناطق والشوارع.
وأشار أديب إلى أن هذه العناصر جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات في مدينة طرابلس، لمواجهة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتخليص المدينة من الميليشيات الإرهابية المسلحة.
وأشار عمرو أديب إلى أن وجود مثل هذه العناصر ستزيد الفترة القادمة، موضحًا أنه لو أرسل أردوغان جيش تركي إلى ليبيا، فليبيا ستكون فيتنام تركيا، منوها بأن تكرار المشهد السوري في دول عربية أخرى أكثر شىء يخفيه، وبمثابة كابوس.
وأضاف أنه مهما كان خلافك مع القيادة السياسية يجب أن تفكر في تلك المخططات، معربا عن سعادته لإعلان عدد من المعارضين المصريين، تأييدهم للرأى المصرى فى الوضع الليبى.