قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه تم وضع استراتيجية واضحة لبرنامج عمل مشروع تحديث وتطوير قطاع البترول، لافتا أن لتمكين الشباب بقطاع البترول، جزء أساسى من الاستراتيجية لأنه فى نهاية الأمر الشباب هم من سينفذ ويستكمل كافة الخطط، قائلا: "60% من السكان أقل من 30سنة وهو تمثيل ديموجرافى ممثل فى الدولة وبالتالى لا يمكن إغفال الاهتمام بتمكين الشباب وذلك لتأهيله لتحمل المسئولية فى المشروعات الكبيرة وذلك بعد تأهيله للقيادة".
وأضاف الملا، خلال مؤتمر"الطاقة آفاق الاستثمار وفرص النمو"، أن برنامج عمل مشروع تحديث وتطوير قطاع البترول، يتضمن 7برامج وهم جذب الاستثمارات والإصلاح الهيكل والتنمية البشرية وتحسين أنشطة التكرير وتوزيع المنتجات وصناعة البتروكيماويات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين أداء أنشطة الطاقة ودعم اتخاذ القرار وتدفق المعلومات واستراتيجية التحول لمركز إقليمى للطاقة.
وأضاف وزير البترول، أن هناك نظاما محكما لشباب واعد لإتاحة الفرص للتدريب فى شركات قطاع البترول، لافتا إلى أنه تم تدريبهم بشكل عملى، كما أنه تم التفاوض مع شركات القطاع لتدريب الشباب بقطاع البترول حيث تم توزيع 117 شابا وشابة على الشركات بمختلف الأنشطة وهم يمثلون قطاعات مختلفة، لافتا إلى أن برنامج تدريب التأهيل والتدريب للشباب بعد تنمية شاملة لكافة القطاعات، وهناك برامج تم تنظيمها بشكل خاص لهؤلاء الشباب قائلا: "إنهم شباب جاد ومتميز".
وأشار المهندس طارق الملا، إلى أن 60% من مشروع تحديث وتطوير قطاع البترول شباب قائلا: "أنهم شباب واعد وبحاجة للدعم وفرص التدريب".
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد أكد أن مصر وضعت محور التنمية المستدامة فى مقدمة أولوياتها الوطنية، فكانت فى طليعة الدول التى تبنت خططًا وطنية تتجسد فى استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، التى تستند إلى محرك أساسى يتمثل فى برنامج طموح للإصلاح الاقتصادى، نجح فى تحقيق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية على جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما عزز النهوض بالاقتصاد القومى وأنه بالتوازى مضى قطاع البترول على خطى الدولة مستنيرًا باستراتيجية مصر 2030، فعلى مدار الخمس سنوات الماضية نجح قطاع البترول فى تحويل التحديات إلى نجاحات من خلال العمل وفق استراتيجية موحدة ورؤية واضحة، حيث تمكن قطاع البترول من تحقيق إنجازات أشاد بها العالم، وجنى ثمارها أبناء هذا الوطن.