أصبح مصير قيادات جماعة الإخوان الهاربين فى قطر على كف عفريت، بعد تليوح الدوحة بأنها على استعداد للتخلى عن جماعة الإخوان من أجل حل أزمتها بعد أن أصبحت الجماعة عبء على النظام القطرى.
ويبدو أن الفترة المقبلة قد تشهد قرارا قطريا بتوجيه طلب لقيادات الإخوان بمغادرة أراضيها، إلا أن هذا سيكون متزامنا مع توفير الدوحة لمكان يمكن من خلالها لقيادات الجماعة أن تهرب إليه.
عدة دول ستكون مرشحة إلى حد كبير لاستقبال قيادات الإخوان حال أقدمت الدوحة على مطالبة التنظيم بمغادرة أراضيها على رأس تلك الدول هى تركيا خاصة بعدما كشفت المعارضة القطرية خلال الساعات الماضية أن تميم بن حمد أمير قطر طلب من رجب طيب أردوغان الرئيس التركى خلال زيارة الأخير للدوحة بإمكانية استقبال مزيد من قيادات الجماعة التى قد تطلب قطر منهم مغادرة أراضيها.
الدولة الثانية ستكون ماليزيا خاصة أن الجماعة لديها قواعد إخوانية هربوا من مصر واستقروا فى ماليزيا، كما أن العديد من شباب الجماعة يدرسون الآن فى جامعات كوالالمبور.
الدولة الثالثة هى إندونيسيا، خاصة أن الجماعة بعد سقوط حكمها فى عام 2013 عقدت بعض المؤتمرات التحريضية خلال عام 2014 فى دولة أندونيسيا، كما أن للجماعة حزب هناك يدعى حزب العدالة والرفاهية الإندونيسي.