المرأة لها دور بارز فى المجتمع، فهى تعد الكائن الحر الذى لا يخشى مستحيل فكل الأمور مهما كانت صعوبتها ومهما كان أمرها، فهى بالنسبة لها مرحلة تجتازها بمهارة ..تلك هى المرأة الأنثى المتوجة ذات الهالة الربانية التى تبعث للحياة الروح والأمل.
فصفاتها كأنثى تحمل فى طياتها الكثير من المعانى فكوننا نحن البشر الانثوى نعبر عن أنفسنا ككيان إنسانى مختلف ووجودنا فى الحياة له الكثير من الأهمية فى عالم البشر.....
وهذا يثير تساؤلا:هل نتخيل يوما الحياة من غير أنثى؟
بالطبع لا!!! فهى تبدو كالماء لا يمكن الاستغناء عنه ليس هذا انحياز لها من كونى أنثى فقط، ولكن إذا تأملنا للحياة بمفهومها وماهيتها نجدها تفسر وتعبر عن هذا العامل الأنثوى الذى يحمل على عاتقه الكثير من الأعباء والمسئوليات التى تستطيع أن تتخطاها فهى الزوجة الطائعة والأم الحنون والمربية الفاضلة التى تنجب أبناءا صالحين للمجتمع فهى تستطيع أن تتكيف مع الظروف المحيطة بها وتصبح أكثر نجاحا من الجنس الاخر وهو الرجل.
هل ننكر دورها ككيان بشرى مؤثر؟
فى الحقيقة نحن فى المجتمع الشرقى كانت نظرة المجتمع لها غير منصفة وغير راضية للمرأة بشكل خاص وكانت نظرته للمرأة بأن ليس لها وجود أو كيان وأن وجود الرجل بجانبها يعطيها القوة والتأثير، ولكن تلك النظرة اختلفت تماما فى الفترة الاخيرة، حيث أصبحت تثبت نفسها ككيان مؤثر وأنها هى ذاتها تمتلك من القوة الإبداعية ما يماثل الرجل بكثير ويميزها عن غيرها فى كثير من المجتمعات الأخرى، وخاصة أنها بدأت ترتقى المناصب القيادية خاصة فى القطاعات الاجتماعية وقطاعات العمل وأيضا لها دور فعال فى صنع القرار فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية .
ومن هنا !!!! نقول المرأة بالفعل أصبحت عاملا مؤثرا ومثلا يحتذى به فى الكثير من المجتمعات الشرقية والغربية.