استمعت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لشهادة الشهود الإثبات فى إعادة محاكمة 6 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"حرق كنيسة كفر حكيم" فى كرداسة.
واستمعت المحكمة لشاهد الإثبات محمد غالى، الذى أكد أنه يعرف المتهمين بحكم سكنه بالمنطقة التى يسكنوا بها.
وعن واقعة إضرام النيران بكنيسة السيدة العذراء بكفر حكيم، قال الشاهد إنه أغلق المقهى الخاص به أثناء الأحداث عند رؤيته لأعمال الشغب والتظاهر، ونفى رؤيته لواقعة الحريق نفسها، ولكنه شاهد التظاهرات متجهة إلى الكنيسة وأكد أنه لا يعلم كيف تجمعوا، مضيفاً أن المتظاهرين كانوا يحملون عصا وأخشاب، ولم يرى ثمة شخص يحمل أسلحة نارية، كما نفى علمه القصد من اتجاههم إلى الكنيسة ولكنه علم بحرقها فيما بعد.
وأنكر الشاهد رؤية أحد من المتهمين أثناء التظاهر، مستطرداً:"مشوفتش حد فيهم هناك".
والمتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم هم كل من: "عبد الرؤف نجم عبد الوهاب، سعيد يحيا عتريس، حسام السيد زهران، شريف سعد حنفي، ياسر سامي اسماعيل علي، طارق ابراهيم احمد زايد عيد".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية كلا من المستشار رأفت زكى والمستشار حسن السايس وسكرتارية حمدى عبد التواب.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع فى القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
