أكد النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تمكين الشباب لم يعد مُجرد شعارات كما كان من قبل، مشيرا إلى أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر وهو يعمل على تأهيل أكبر عدد من الشباب عبر المبادرات الرئاسية ومؤتمرات الشباب لتجهيزهم ليصبحوا قيادات وكوادر المُستقبل.
وأوضح الفقى، أن الخطوات التى اتخذتها الدولة نحو تمكين الشباب لم تحدث فى أى عهد مضى، لافتا إلى أن حركة المحافظين الجُدد ونوابهم خير دليل على هذا التوجه وجديته، قائلا "الآن نجد الشاب يبلغ من العمر 30 و26 عاما ويتم تعيينه فى منصب تنفيذى قيادى مثل منصب نائب المحافظ مثلا".
وأضاف أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تعيين عدد كبير من الشباب نوابا للمحافظين يُعد نقلة نوعية هامة نحو تمكين الشباب من المناصب القيادية وتؤكد أن الدولة المصرية تضع الشباب ضمن أولوياتها.
يُذكر أن حركة المحافظين الجديدة تضمنت تمثيلا فعليا للشباب، وذلك فى إطار توجه الدولة نحو التمكين بالمناصب القيادية، بعد تأهيلهم بشكل مناسب يسمح لهم بتولى بعض المناصب القيادية، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التمكين أصبح حقيقة وليس شعار.
وتعد الحركة التى ضمت 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائبا للمحافظ، من بينهم 60% من الشباب، حيث ضمت اختيار 16 محافظا، و23 نائبا، وجاء عدد الشباب 25 قيادة، منها اثنين من المحافظين، و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب.
ومنحت الدولة فرصة حقيقية لـ8 عناصر شابة من أعضاء البرنامج الرئاسى، بينما حازت المرأة على أعلى نسبة تمثل فى منصب نائب المحافظ، بواقع 30% من إجمالى الحركة الجديدة، من خلال تعيين 7 نائبات للمحافظين الجدد، يمثلون كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة.
واستكمالا لتمكين كل كيانات الدولة المصرية وأطيافها، تم اختيار 5 من شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين، بواقع 20% من عدد النواب، وبهذه الخطوة تستكمل الدولة خطوات بدأتها منذ 5 سنوات فى مسيرة تنمية بدأت وانطلقت إلى مستقبل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة