وأشارت الصحيفة إلى أن لوكاس أصيب بحالة من الصرع، وعندما ذهب لتلقى علاجه، أصيب الأطباء والممرضين بحالة من الارتباك وقدموا له العلاج أربع مرات، على الرغم من أنه عليه تناول جرعة واحدة فقط.
تم نقل الطفل بواسطة مروحية الطوارئ إلى مستشفى لاباز فى مدريد ، بعد أن بدأ يعانى من الحروق وفقد الجلد، وتقول والدته، كريستينا باريديس ، إن لوكاس "على وشك الموت" بعد تلقيه الدواء ، ولهذا السبب سنشرع فى اتخاذ إجراء قانونى ضد المسؤولين عن سوء الممارسة المهنية.
والخطأ فى الدواء ، كما أوضح الوالدين وسلطات المستشفى ، تسبب فى بقاء الشاب فى العناية المركزة لمدة 16 يومًا ، حيث اضطر لخياطة الجفون ، ثمانى غرز فى كل واحدة ، حتى لا يصل الحرق إلى عينيه ،وتم إسقاط أظافره ، ويحتاج إلى العلاج الكيميائى من أجل البقاء حيا.
والأسوأ من ذلك ، كما أوضح الوالدان ، يبدو أن الأدوية التى كان يتلقاها لوكاس خلال كل هذه السنوات كانت هى أيضا أدوية خاطئة، وقالت والدته إن "الخطأ جاء من خلط عدة أدوية من هذا النوع وخطأ فى الجرعة".