رئيس صناعة البرلمان: السيسى أعاد صناعة الأثاث بدمياط للحياة بعد موتها إكلينيكيا

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 01:00 م
رئيس صناعة البرلمان: السيسى أعاد صناعة الأثاث بدمياط للحياة بعد موتها إكلينيكيا المهندس محمد فرج عامر
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالمشروعات القومية الكبرى التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمحافظة دمياط، مؤكدا أن التاريخ سيذكر أن الرئيس السيسى، أعاد صناعة الأثاث للحياة بدمياط، بعد أن ماتت إكلينيكيا، وذلك بعد افتتاحه لأكبر مدينة للأثاث على مستوى العالم كله.
 
ووصف عامر، مدينة دمياط للأثاث بأنها واحدة من أهم  المشروعات القومية الكبرى ستكون نقطة انطلاق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبوابة الأثاث الدمياطى للوصول للعالمية، خاصة أنها أول وأكبر منطقة صناعية متخصصة فى صناعة الأثاث والصناعات المكملة فى الشرق الأوسط وإفريقيا لتنمية قطاع الأثاث الذى يُعد واحدا من أحد أهم القطاعات الصناعية الواعدة فى مصر، حيث يتمتع منتج الأثاث المصرى وخاصة الدمياطى ذو الحرفة اليدوية العالية بسمعة عالمية جيدة، ما يؤدى إلى فتح مجالات جديدة لصادرات الأثاث الدمياطى على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، والمدينة تعتبر قبلة الحياة لصناعة الأثاث لتحولها من حرفة لصناعة تعتمد علي التكنولوجيا الحديثة وأصبحت المدينة جاهزة للافتتاح.
 
وقال المهندس محمد فرج عامر إن مشروع مدينة دمياط للأثاث يعتبر مدينة وجامعة صناعية متكاملة ومتخصصة في صناعة الأثاث، وكل ما يتعلق بها من حرف وصناعات صغيرة ومتوسطة، وصناعات مغذية ومكملة لها خاصة أن هذه المدينة بها منطقة تجارية وتسويقية ومركزا تكنولوجيا وتقام على مساحة 331 فدانا ويضم 54 هنجرا بإجمالى 1348 ورشة ، وتم توفير كل الخدمات للتيسير على الصناع الحاجزين بالورش بالمدينة، وتوفير فرص تدريبية لهم على استخدام أحدث النظم التكنولوجية فى هذه الصناعة، فضلا عن إنشاء "محطة مدينة الأثاث"، وعمل خط سير للسرفيس لربط المدينة بباقى المناطق الحيوية بالمحافظة.
 
وقال المهندس محمد فرج عامر، إن لجنة الصناعة بمجلس النواب ستقوم بزيارة لمدينة الأثاث بدمياط، وسوف تلتقى على الطبيعة مع جميع من يعملون بهذه الصناعة التاريخية، لبحث جميع مشكلاتهم، والعمل على حلها مع المسئولين حتى يكون لهذه المدينة العالمية دورها فى تصدرير منتجاتها لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة وللأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة