أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها بخل زوجها ورفضه الإنفاق عليها وأطفالها، وحرمانهم من الطعام لفترات طويلة بسبب محاولته التوفير، لتؤكد:" أنهال على بالضرب، بسبب طلبى منه شراء بعض الطعام لأطفاله بـ150 جنيها، ليتهمنى بتبديد أمواله، ويتعدى على بالضرب بقطعة حديدية".
وأوضحت الزوجة: صبرت على العنف الجسدى والنفسى، وتحملت أن أجد نفسى حبيسة فى منزله، وتوجيه الإساءة لى مع اتهامات باطلة، بسبب عدم ثقته بنفسه، ومعانأته من عقده النقص، بسبب جهله.
وأضافت الزوجة ياسمين.س.ال، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" ظروف أهلى الصعبة، دفعتهم لتزويجى من رجل لم يكمل تعليمه ويعمل بالمقاولات، رغم أننى خريجة جامعة، لأعيش طوال 8 سنوات فى عذاب، جعلنى أذوق العنف على يديه، وعندما طلبت الطلاق، أنتقم منى، وكاد أن يتسبب لى بالشلل، اعتراضا على عقابى وأطفاله بالحرمان من الطعام يومين متتاليين".
وتابعت: "زوجى ميسور الحال، وبالرغم من ذلك يرفض أن يرحمنى من ذل الحاجة ومد اليد، وفى النهاية طردت للشارع، ورفض منحى حقوقى الشرعية".
