أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل ، أن دور الدبلوماسي التقليدي تغير مع التغيرات في وسائل الإعلام الحديثة، إذ إن الدبلوماسي يمارس دبلوماسيته مع الإعلام، وقال: "لا أعتقد أن الدبلوماسي سينظر إلى الإعلامي كخصم، لاسيما وأنه الوسيلة التي يتم من خلالها إيصال الأخبار، لذا من الصعب تصنيف الإعلامي على أنه عدو"، وأضاف أنه أهمية الاستفادة من كل التجارب.
جاء ذلك خلال مشاركته فى منتدى الإعلام السعودى المنعقد بالرياض لمناقشة تحديات صناعة الاعلام وكيفية تطوير أدواته والعلاقة بين الإعلام والدبلوماسية .
وأشار الدخيل فى كلمته أمام المنتدى إلى أن الشريحة المستهدفة للرسالة المراد إيصالها هي من تحدد الوسيلة، سواء كان ذلك محليا أو عالميا، وقال: "الحقيقة أن الدبلوماسي هو منفذ للسياسات، ومع التغيرات الحالية في الإعلام الرقمي ووسائل التوصل الاجتماعي أصبحت شرائح الجمهور مختلفة، ولا بد لدبلوماسي من التعاطي مع كل هذه التغيرات".
وقال: "أعتقد أن الدبلوماسي يحتاج لمساحة من الحرية للتعاطي مع كل هذه المتغيرات"، لافتا الانتباه إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت مهمة الدبلوماسي وصعبتها في الوقت ذاته.
ومن جانبه قال السفير أسامة نقلى سفير الأمنية العربية السعودية بمصر إن الاعلام أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية فهناك ثلاثة عناصر متكاملة فى منظومة واحدة هى عنصر السياسية التى ترصد والدبلوماسية التى تنقل والاعلام الذى ينشر و يوضح ، والكل يتبادل التأثر والتأثير ، وأكد أن رسالة الاعلام هى توضيح الحقائق والمشهد الاعلامى حاليا بشكل عام إيجابى فهو مكننا من إيجاد منافذ إعلامية جديدة لم تكن موجودة من فبل استطاعت أن توصلنا بشرائح عديدة من المواطنين لتوصيل رسائلنا للجمهور وعلينا استغلال هذه المنافذ بحكمة لتوصيل رسالتنا بصدق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة