كشفت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، مصير الدعاوى القضائية التى يرفعها العاملين المطرودين من قناة الشرق الإخوانية ضد أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، مشيرة إلى أن القضية التي رفعها المطرودون من قناة الشرق لن يحكم فيها لصالحهم.
وقالت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الأزمة التى تشهدها قنوات الإخوان مؤشر على توابع الشقاق الحادث الآن بين قطر وتركيا، والذي جعل الطرفين يعيدون ترتيب أوراقهم وفق أولويات مصالح كل منهم بمعزل عن الآخر، وهذا بالتأكيد أصبح له تأثير على جماعة الإخوان التي كانت تحظى برعاية قطرية تركية واسعة السنوات الماضية.
وأوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن أبرز ملامح هذا التأثير يكمن في ضعف التمويل المقدم للأبواق الإعلامية الإخوانية مثل قناة الشرق وغيرها، وهو ما نتج عنه الأزمات الحالية بين إدارات هذه القنوات والعاملين بها، لافتة إلى أن الدول التي كانت ترعى الإخوان تنظر للجماعة الآن على أنها كارت محروق، لم يعد له أي قيمة أو تأثير في الشرق الأوسط، فالقيادات مشغولة بخلافات سياسية بين بعضهم، وشباب الإخوان غاضب على القيادات، وحتى الذين مشوا في ركب الجماعة مثل بعض الهاربين إلى تركيا من الصحفيين والممثلين والسياسيين المصريين الغير منتمين صراحةً للجماعة، يمرون بأزمة كبيرة الآن لصدمتهم بالحقيقة التي خالفت توقعاتهم الساذجة بالعيش المرفه تحت راية الإخوان في تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة