قضت المحكمة السودانية اليوم، بالإعدام على 31 متهما من المتورطين في قضية " المعلم " التي وقعت في عام 2018 على يد النظام السودانى السابق وفق ماتم نشره في خبر عاجل على فضائية الحدث.
انعقدت اليوم جلسةُ النطق بالحكم في قضية قتل المعلم "أحمد الخير" جراء التعذيب، على يد النظام السودانى السابق في مدينة خشم القربة شرق السودان، على خلفيه الاحتجاجات التي اندلعت في كل مدن السودانية في ديسمبر من العام 2018.
جاءت الجلسة وسط إهتمام بالغ من قبل الشارع السوداني، حيث دعا "تجمع المهنيين"، في بيان له، الجماهير لحضورها تأكيداً لدعم المطالبات المستمرة بالقصاص من قتلة حراك ديسمبر على خلفيه الجريمة التى اهتز لها كل بيت سوداني، والشارع الذي أصابه مقتل المعلم أحمد الخير، تحت التعذيب داخل المعتقل، بعد مرور عام على وقوعها، وبعد 22 جلسة، اتهم فيها 41 من المنتمين للنظام السابق بمنطقة خشم القرية شرق السودان، حيث تم تبرئة 3 منهم.
وشهدت الجلسة، حضور جماهيري استبق جلسة النطق بالحكم، عبر موكب قدم إلى العاصمة من منطقة المعلم أحمد الخير، ودعم لافت من لجان المقاومة لرحلة القصاص الشاقة من ضحايا حراك ديسمبر.
يذكر أنه قبل أيام قليلة، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن "دماء الشهداء لن تذهب هدراً"، مؤكداً أن العدالة ستتحقق لقتلى الاحتجاجات التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وقال حمدوك أمام مئات إن "الذين واجهوا الرصاص بصدور عارية وجعلوا هذا ممكنا لن تضيع دماؤهم هدراً لقد شكلنا اللجان القانونية وعدلنا القوانين من أجل العدالة".