ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بمستهل تعاملات الأسبوع بقيمة جنيه واحد، عقب إرتفاع لمدة 4 أيام متواصلة الأسبوع الماضي، عقب زيادة ملحوظة في سعر المعدن النفيس عالمياً، لتسجل أوقية الذهب 1513 دولاراً بعد أن سجلت بختام تعاملات الأسبوع 1509 دولار، الأمر الذى انعكس على سعر الذهب فى مصر، ليرتفع خلال تعاملات الخميس، ليسجل عيار الذهب 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر 676 جنيها للجرام.
وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى فيما يزيد عن شهرين اليوم الاثنين وسط تعاملات ضعيفة فى نهاية العام فى حين نزل الدولار الأمريكى بينما دفعت الضربات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط المستثمرين للاتجاه إلى المعدن الذى يُعد ملاذا آمنا.
وزاد الذهب فى التعاملات الفورية 0.2 % إلى 1513.29 دولار، حيث سجل الذهب أعلى مستوى منذ 25 أكتوبر 2019 عند 1515.80 دولار.
وفى المعاملات الآجلة فى الولايات المتحدة، نزل المعدن الأصفر 0.1 % إلى 1510، كما دعم الذهب انخفاض الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة ما يجعل المعدن الأصفر أرخص لحائزى العملات الأخرى.
وارتفع الذهب نحو 18 % منذ بداية العام، ويتجه لتسجيل أفضل عام منذ 2010 ويرجع ذلك بصفة أساسية لحرب الرسوم التجارية بين الصين والولايات المتحدة والمستمرة على مدى 17 شهرا وتأثيرها على النمو الاقتصادى العالمي.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.9 بالمئة إلى 17.92 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.7 بالمئة إلى 951 دولارا. وفقد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1903.39 دولار للأوقية.
اسعار الذهب اليوم..
عيار 18 سجل 579 جنيه للجرام
عيار 21 سجل 676 جنيها للجرام
عيار 24 سجل 772 جنيه للجرام
الجنيه الذهب 5408 جنيها
أوقية الذهب 1513 دولار.
ويُعتبر الذهب بديلا استثماريا في أوقات الضبابية السياسية والمالية، وعلى جبهة التجارة، يترقب المستثمرون المزيد من التطورات بشأن اتفاق المرحلة واحد بين أكبر اقتصادين في العالم.
ويعتبر التنبؤ بسعر مستقبلى للذهب ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، لكنها ترتبط بطلب المستثمرين، بحسب إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب.
وخلال الأشهر الماضية، ومع التصعيد الواضح من أمريكا والصين، وفرض رسوم جمركية على بضائع بمليارات الدولارات، الأمر الذى رفع الطلب على المعدن النفيس عالميا بشكل غير مسبوق، لتحقق أوقية الذهب أعلى معدلاتها فى أكثر من 6 سنوات، لكن الأسعار تراجعت بشكل طفيف مع الاتجاه لجنى الأرباح، وكذلك بسبب بعض التصريحات الإيجابية عن التقارب بين أمريكا والصين.
ويرتبط سعر الذهب فى مصر بشكل مباشر بسعر أوقية الذهب عالميا، ومن ثم حدوث أى تغيرات على أسعار الأوقية، فإن سوق الصاغة يستجيب مباشرة لهذا التغير، كما أن أوقية الذهب تتأثر بشكل سريع بالمتغيرات التى تشهدها الأسواق فى العالم الناتجة عن الاضطرابات والحروب التجارية، وكذلك مؤشرات النمو العالمية، وفق رأفت امين أحد التجار بسوق الصاغة.