كشف مصدر سياسى فى العراق، اليوم الاثنين، عن ترشيح أسماء جديدة لمنصب رئيس الوزراء العراقى، فيما أشار إلى أن ذلك جاء بعد سحب اسم المرشح للمنصب أسعد العيدانى، قائلا إنه تم سحب اسم مرشح تحالف البناء لرئاسة الحكومة أسعد العيدانى، وعرضه أسماء جديدة يجرى التفاهم حولها".
ووفقا لـ"السومرية نيوز" أضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن أبرز الأسماء المرشحة لشغل المنصب هم الفريق أول ركن المتقاعد عبد الغنى الأسدى، مشيراً إلى أن من بين الأسماء الأخرى قاضياً من ديالى "لم يكشف عن هويته"، إضافة إلى وزير الصحة الأسبق صالح الحسناوى ورئيس جامعة بغداد الحالى عماد الحسينى.
ويشهد العراق أزمة تمثلت بخروج متظاهرين فى عدد من المحافظات ومنها بغداد، طالبوا بإجراء تغيير سياسى شامل على خلفية الفساد الذى استشرى بمفاصل الدولة، ما دفع برئيس الوزراء عادل عبد المهدى الى الاستقالة استجابة لدعوة المرجعية الدينية ومطالب المتظاهرين.
وازدادت الأزمة تعقيدا بعد رفض المرشحين الذين قدمت اسماؤهم من قبل المتظاهرين ورئيس الجمهورية برهم صالح، وتلويح الاخير بالاستقالة بسبب تعرضه لضغوط سياسية تهدف الى تمرير مرشحين من بعض الكتل.
من ناحية أخرى، قالت مفوضية حقوق الإنسان فى العراق، إنه تم إطلاق سراح 2700 معتقل من المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات.
وأوضح عضو المفوضية على البياتى، أنه تم إطلاق سراح أغلب المعتقلين بسبب التظاهرات التى اجتاحت العديد من المدن والمناطق فى العراق، مشيرا إلى أن عدد من أفرج عنهم بلغ 2700 معتقل منذ بداية انطلاق التظاهرات فى الأول من أكتوبر الماضى.
وأضافت المفوضية أن من تبقى من المتظاهرين المعتقلين، والمقدر عددهم بنحو 100 معتقل ما زالوا "قيد التحقيقات"، وأن هناك جهودا لإطلاق سراحهم، مشيرة إلى أنه لا توجد أى إحالة لأى قضية متظاهر حسب مواد قانون مكافحة الإرهاب كما أشيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة