أعلنت وزارة الاتصالات الروسية ، نجاحها فى اختبار حل بديل للإنترنت على مستوى البلاد، حيث وضعت روسيا موضع التنفيذ خطة لفصل نفسها عن الإنترنت العالمى وإنشاء بديل محلي آمن بدلاً من ذلك، وبحسب تقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية، إن المتصفحات الروسية العادية لم تلحظ أي تغييرات على استخدامهم المعتاد للويب على الشبكة المحلية.
وستقوم وزارة الاتصالات الروسية بإطلاع الرئيس فلاديمير بوتين ، على نتائج الاختبار، الذي وقّع أخيراً قانوناً يجبر جميع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المبيعة في البلاد على توفير البرامج الروسية المثبتة مسبقًا، ولم يحدد موعد محدد لانفصال روسيا النهائي من الويب العالمي، لكن روسيا تؤكد أن فصل نفسها عن الشبكة العالمية سيساعدها في حماية نفسها من الأعداء.
وصرح ليونيد ليفين، رئيس اللجنة الروسية لتكنولوجيا المعلومات، في وقت سابق من هذا العام بأن الدعوات إلى زيادة الضغط على بلدنا في الغرب تُلزمنا بالتفكير في طرق إضافية لحماية السيادة الروسية في الفضاء الإلكترونى، متابعا "إن انفصال روسيا عن شبكة الإنترنت العالمية هو أحد السيناريوات الممكنة وسط تصاعد التوترات الدولية".
وجدير بالذكر أن روسيا استحدثت العام الماضى البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي الذي يهدف إلى حماية البنية التحتية للبلاد عبر الإنترنت حتى لو كانت الدول الأخرى قادرة على إيقافها، كما أنه وفى هذه الأثناء، لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم جهاز كمبيوتر يعمل بنظام التشغيل Windows XP من العام 2001.
وعلى جانب آخر، اتهم وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تدمير الاتفاق النووى مع إيران، وشدد ـ وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الإثنين ـ على ضرورة أن تعود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق النووي مع إيران، محذرا من العواقب المترتبة على انهيار هذه الاتفاق على المنطقة بأكملها.
