ذكر برنامج الأغذية العالمي اليوم الاثنين، أن نيران المدفعية دمرت طاحونة بمنطقة تقع على خط القتال قرب مدينة الحديدة الساحلية باليمن، مما أجبر البرنامج على تعليق طحن الحبوب المخصص لتقديم المساعدات الغذائية للسكان الذين يتضورون جوعا.وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني ، إن ميليشيا حركة الحوثي هي من نفذ القصف.وأصبحت مستودعات الحبوب التابعة للبرنامج في شركة مطاحن البحر الأحمر بؤرة ساخنة في الصراع بالحديدة، حيث تحاول الأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار وسحب القوات مثلما نص اتفاق جرى التوصل إليه العام الماضي في محادثات سلام في ستوكهولم.
وقال متحدث باسم البرنامج "طحن برنامج الأغذية العالمي للحبوب في (شركة) مطاحن البحر الأحمر توقف مؤقتا بعد تعرض المطاحن لنيران مدفعية يوم الخميس 26 ديسمبر".
وتقع مطاحن البحر الأحمر على خط القتال بين الجيش الوطنى اليمنى، وميليشيات الحوثيين المتحالفة مع إيران.
وأثرت الحرب تأثيرا شديدا على إمدادات الغذاء في اليمن وبات على أثر ذلك ملايين الأشخاص في اليمن عرضة للمجاعة فيما تصفها وكالات الإغاثة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
من جهة أخرى، قصفت مليشيا الحوثى الأحياء السكنية بالقذائف المدفعية والصاروخية وفتحت نيران أسلحتها صوب مواقع القوات المشتركة بمدينة (حيس) جنوب مدينة الحديدة غرب اليمن.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الإثنين عن مصادر طبية أن منزلا يقع في حارة بني رزة، تعرض لقصف بالقذائف، ما أسفر عن إصابة أحد ساكنيه بجروح متفاوتة، موضحين أن المنزل تعرض لدمار كبير، في حين جرى نقل المصاب إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج، وسط حالة من الخوف والرعب والهلع سادت سكان المدينة.
فيما أفاد شهود عيان، بأن مليشيات الحوثي المتمركزة في الناحية الشمالية لحيس قصفت بمختلف أنواع القذائف أحياء مكتظة بالسكان.
وتستهدف مليشيا الحوثي، بشكل يومي، الأحياء السكنية بالقذائف المدفعية والصاروخية وبمختلف أنواع الأسلحة، وتخلق حالة من الخوف والذعر بصفوف المدنيين، وذلك ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الأممية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة