يعتبر سرطان الثدى من أكثر السرطانات التى تصيب السيدات، فهو يصيب واحدة من بين كل 8 سيدات، ويمكن من خلال الوقاية من عوامل الخطورة تتفادى السيدات الإصابة به. وكانت مبادرة 100 مليون صحة دعت جميع السيدات للكشف المبكر والدورى حتى يتم تقليل الإصابات بسرطان الثدى، وقالت المبادرة: "بالكشفك المبكر والدورى هتقدرى تحمى نفسك من تطور المرض، وتوصلى لأعلى نسبة شفاء وعشان صحتك بالدنيا".
وأشارت المبادرة إلى أنه يجرى التعرف على الوحدة الصحية التى يوقع فيها الكشف المبكر عن أورام الثدى من خلال موقع 100 مليون صحة على الإنترنت، أو الاتصال على الخط الساخن 15335.
وقالت: "أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الوزن أو السمنة تمثل عاملاً خطيراً فى تسمم القلب لدى المرضى المصابين بسرطان الثدى والذين تلقوا علاجا كيميائيا، لكن لم تأخذ الدراسة فى الاعتبار عوامل الخطر القلبية ذات الصلة أو عوامل الخطر الكلاسيكية الأخرى المتمثلة فى عدة عوامل منها السن كبار السن، والعلاج الكيميائى المصاحب أو العلاج الإشعاعى السابق، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكرى".
ويشار إلى أن وزارة الصحة أطلقت مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدى فى عدد كبير من المحافظات يتخطى 19 محافظة.
"اليوم السابع" يستعرض فى تحليل معلوماتى آليات الوقاية من عوامل الخطورة التى ترفع الإصابة بسرطان الثدى:
1- الرضاعة الطبيعية طريقة آمنة للوقاية من المرض بالنسبة للأمهات.
2- الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه يقلل من الإصابة بالمرض.
3- ممارسة الرياضة وسيلة مهمة للحماية من عوامل الإصابة بالسرطان.
4- الحفاظ على الوزن الصحى والمثالى.