نشر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على حسابه بموقع إنستجرام قائمة تحتوى على مجموعة مختارة من الكتب المفضلة له التى قرأها على مدار العام، واصفا هذه الكتب بأنها جزء من النسيج الذى يساعد فى تكوين حياة وتعزيز الخبرات اليومية الإنسانية والعملية، وهو ما تناقض تماما مع القائمة التى نشرها الرئيس ترامب على حسابه بتويتر.
ووفقا للتقرير الذى نشرته شبكة سى أن ان الأمريكية فإن الكتب التى يوصى بها أوباما ستجعل القراء أكثر علما وتفاؤلا بينما قائمة ترامب مليئة بالكتب التى ستجعل القارئ أكثر غضبًا.
تشمل قائمة كتب باراك أوباما لعام 2019 كتب خيالية مثل "الأشخاص العاديون"، وهى قصة لشخصين مختلفين من نفس البلدة الصغيرة التى يجب عليها مواجهة المدى الذى سيذهب بهما لدعم بعضهما البعض هناك أيضًارواية حائزة على جوائز، "تمرين الثقة"، من تأليف سوزان تشوى وهى قصة طلاب فى الثمانينيات فى مدرسة ثانوية للفنون التنافسية وتشير ملاحظات موقع أمازون عن القصة انها "ستترك القراء أكثر فهما للقدرات الحقيقية للمراهقين وعلى دراية أعمق بمسؤوليات البالغين.
وتضمنت قائمة أوباما أيضًا نوع آخر من الكتب التى تثير التفكير والانتقاد مثل كتاب بعنوان "قل لا شيء: قصة حقيقة لجريمة قتل والذاكرة فى ايرلندا الشمالية" والتى تم وصفها بأنها كتابا مبهرا عن الصراعات فى ايرلندا وتبعاتها، وكتاب اخر بعنوان "نبضات الركبة الجرحى: أمريكا الأصلية من عام 1890 إلى الوقت الحاضر" وهو دراسة حول كيفية ازدهار الأمريكيين الأصليين على مدى أجيال حتى استعبدت القوى الأوروبية وحكومة الولايات المتحدة هؤلاء الناس من منازل أجدادهم.
على النقيض من قائمة توصيات ترامب التى تضمنت كتب تروج لفكرة واحدو وهى ادعموا ترامب سياسيا، ووفقا للتقرير اشاد الرئيس الأمريكى بكتاب " المقاومة بأى ثمن: كيف يضعف كارهى ترامب أمريكا؟" الذى يتبنى فكرة أنه لا يشكل تهديد للديموقراطية الأمريكية ولمن من ينتقدون سياساته هم الخطر الحقيقي.
وفى نوفمبر قام ترامب بالإشادة بكتاب آخر "المؤامرة ضد الرئيس: القصة الحقيقية لكيفية كشف عضو الكونجرس ديفين نونيس عن أكبر فضيحة سياسية فى تاريخ الولايات المتحدة" ويروى هذا الكتاب قصة كيف قام ممثل كاليفورنيا ومدافع ترامب باكتشاف عملية لإسقاط الرئيس، كما اضاف على قائمته الكتاب الذى كتبه ابنه بعنوان " كيف يزدهر اليسار على الكراهية ويريد إسكاتنا".
وفى نفس السياق قال التقرير أن ترامب يروج فقط للكتب التى يعتقد أنها ستدعم فترة ولايته السياسية وعلى الجانب الآخر كتب أوباما مصممة لجعل الحياة "أكثر إشراقًا بعض الشيء".