تداولت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطع فيديو يظهر إعتداء أحد الأشخاص على فتاة مقيدةً بسلسلة معدنية بموقف سبرباى بمدينة طنطا، وعلق أحد المواطنين بأنه عند توجهه لقسم الشرطة المجاور للموقف رفض العاملين بالقسم مساعدته لإنقاذ الفتاة، وبالفحص تم التوصل إلى تحديد الفتاة حيث تبين أنها مقيمة بمركز قطور "تعانى من مرض نفسى، ومحجوزة حالياً بقسم الأمراض النفسية والعصبية بإحدى المستشفيات" والشخص الذى كان برفقتها "والدها".
وبإستدعاء والد الفتاة وسؤاله أكد أن ابنته تعانى من مرض نفسى، وأنه بتاريخ الواقعة اصطحبها لإيداعها بقسم الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى طنطا الجامعى لتلقى العلاج، مضيفاً أنه اضطر لتكبيلها خوفاً من قفزها من السيارة والهرب أثناء إصطحابها للمستشفى "اعتقاداً منه أنها الوسيلة الممكنة للسيطرة عليها"، واتهم الصفحة التى نشرت الخبر بالتشهير به وبابنته المريضة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.. وبالعرض على جهات التحقيق قررت صرف والد الفتاة من سراياها ولم توجه له أية إتهامات.
وتبين من الفحص عدم صحة ما تضمنه التعليق المنشور على الصفحة، من توجه الشخص الذى قام بتصوير الفيديو إلى مركز الشرطة طنطا المجاور للموقف لطلب المساعدة وإمتناع العاملين فى القسم عن تقديم المساعدة له، فضلاً عن وجود خدمات أمنية معينة فى الموقف لملاحظة الحالة، وأن الواقعة محل الفحص معلومة للعاملين بالموقف وقام المواطنون بمساعدته للوصول للمستشفى.
وكانت وزارة الداخلية
شنت حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن، لإستهداف كافة صور الخروج عن القانون وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة التى تستخدم فى المشاجرات وأعمال العنف، واستهداف الهاربين من الأحكام القضائية المتنوعة خاصة التى أوشكت على السقوط، وذلك بالتنسيق مع مديريات المختلفة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حيث تمكنت خلال 24 ساعة من "ضبط 206 قطعة سلاح نارى، 255 قضية مخدرات وتنفيذ 83134 حكما قضائيا متنوعا.
وجاء من ضمن المضبوطات 206 قطعة سلاح نارى، بحوزة 192 متهما، حيث تم ضبط (16) بندقية آلية، و(48) بندقية خرطوش، و(16) طبنجة، و(126) فرد محلى، و طلقة مختلفة الأعيرة، و(275) قطعة سلاح أبيض، جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية.