حكمت محكمة سوادنية، الاثنين، بالإعدام شنقا حتى الموت على 27 من أعضاء جهاز المخابرات العامة بعد إدانتهم بالتسبب في قتل المتظاهر أحمد الخير - المعروفة إعلاميا بقضية "المعلم"- أثناء احتجازه لدى الجهاز إبان الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير.
ووفقا لموقع "سكاى نيوز"، قال القاضى الصادق عبد الرحمن "وفق ما ثبت للمحكمة إدانة المتهمين الـ 27 بموجب المادتين 21 (الاشتراك الجنائى) و130 (القتل العمد) من القانون الجنائى السودانى، وتقرر الحكم عليهم بالإعدام شنقا حتى الموت"، مشيرا الى أن المعتقل تعرض خلال توقيفه للضرب المبرح.
وأفاد موقع"سكاى نيوز"، أن محكمة الاستئناف في أم درمان، بالعاصمة الخرطوم، قررت إعدام 27 مدانا فى القضية، وسجن 2 آخرين فى القضية لمدة 3 سنوات.
وأضاف أن المحكمة قضت ببراءة 7 من المتهمين، وتمسك ممثل ورثة أحمد الخير بالقصاص بعد سؤال المحكمة عن خيار الأسرة بين العفو والقصاص.
وينظر إلى محاكمة قتلة أحمد الخير فى السودان، على أنها تكريس لمفهوم محاسبة افراد جهاز الأمن السابق الذين قاموا طوال 30 عاما بالبطش والتنكيل وقتل المعتقلين، دون أن يتعرضوا للمساءلة.
وأحمد الخير عوض الكريم، معلم وناشط سياسى من منطقة خشم القربة بشمال السودان، عرف في منطقته بمعاداته لنظام البشير، واعتقل الخير من منزله، فى27 يناير الماضى، من قبل عناصر تتبع لجهاز الأمن، حيث جرى اقتياده إلى أحد مقرات الأمن.
أثار الفرحة على وجه رجل بعد سماع الحكم
إشعال النار إحتفالا بالحكم
إشعال النار فى الإطارات ضمن الإحتفال خارج المحكمة
الفرحة تعم على المتواجدين خارج المحكمة بعد أحكام الإعدام
إمرأة تحمل صورة لأحمد الخير
امرأة سودانية تحتفل خارج المحكمة
حضور كثيف خارج الحكمة قبل سماع الحكم
رجل سودانى يحتفل خارج المحكمة في أم درمان
رد فعل إمرأة بعد سماع الحكم
لافتة عليها صورة المدرس أحمد الخير الذى مات وهو رهن الإعتقال
مدنيون سودانيون يتجمعون خارج المحكمة أثناء الحكم على 27 من أعضاء جهاز المخابرات الوطني بالإعدام شنقًا
مدنيون سودانيون يتجمعون خارج المحكمة في أم درمان
مدنيون سودانيون يحتفلون بعد الحكم