قامت إيفانكا وزوجها بشراء بيت في العاصمة واشنطن بعد فوز والدها بالانتخابات الرئاسية عام 2016، ونقلت محل إقامتها من نيويورك للعاصمة في يناير 2017، وتولت منصب مستشارة البيت الابيض في مارس مما تسبب في توجيه الكثير من الانتقادات لها بسبب افتقارها للخبرة بالعمل الحكومي.
تضمنت الملفات التي تعمل عليها التمكين الاقتصادي للمرأة، وقضايا الأسرة العاملة، وتنمية القوى العاملة وتعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا، وكذلك مكافحة الاتجار بالبشر، كما ساعدت مؤخرًا في تأمين إجازة عائلية مدفوعة الأجر وإجازة طبية للموظفين الفيدراليين.
ووفقا للتقرير، خلال المقابلة التليفزيونية وصفت إيفانكا ترامب عملها في الملفات بـ"غير المكتمل" قائلة، إنه لا يزال هناك الكثير لإتمامه".
وقالت "أعتقد بالنسبة لي، عندما بدأت عملي هنا إنه يتعلق بالتأثير" مشيرة ان الامر يتعلق بالقدرة على الانجاز واحداث فروقات يشعر بها الافراد في المجتمع بالنسبة للرجال والنساء الذين قابلتهم خلال عملها والحملة الانتخابية التي استمرت لمدة عامين في الولايات المختلفة.
حافظت ابنة الرئيس على دورها كواحدة من أبرز الوجوه النسائية للعائلة والإدارة، بطريقة ما، تقوم إيفانكا ترامب وبتقسيم الأدوار التقليدية التي يقوم بها معظم الأزواج أو نظيراتها من الإناث حيث إنها العضو الوحيد في الإدارة الأمريكية التي تتمتع بحرية وسلطة الامن الوظيفي.