المعارضة القطرية: الشعب القطرى يشتكى من غياب البنية التحتية فى الدوحة

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 04:00 ص
المعارضة القطرية: الشعب القطرى يشتكى من غياب البنية التحتية فى الدوحة تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الحكومة القطرية تهتم بالمخططات الشيطانية لدفع الفوضى ضد الجيران العرب، وتدفع بأموال الشعب إلى حروب الأتراك، بدلاً من الاهتمام بالتخطيط الداخلي للطرق والبنية التحتية للبلاد، موضحا أن الحكومة القطرية عمدت في الفترة الأخيرة إلى عدد من المشاريع ذات التخطيط السيئ فى الدوحة، وهي المشاريع الخاصة بالكباري والجسور لحل أزمة الزحام الناتج عن المجمعات التجارية.

 وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه نتيجة بناء الكباري في مناطق غير مناسبة تفاقمت أزمة الازدحام المروري، على نحو أغضب المواطنين وعرقل حركة السير.

 وتابع موقع قطريليكس: تواصل الحكومة القطرية وضع الحواجز والسدادات في الكثير من شوارع الدولة، منذ سنوات، وبشوارع حيوية ومهمة مما يُفسِد المظهر العامّ، حيث طالب المواطنون القطريون النظام القطرى، بضرورة إزالة الحواجز أو تعديل الرصيف بشكل يناسب الطرق.

 

 وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن الكثير من المواطنين أعلننوا عن غضبهم بسبب إهمال الحكومة لمطالبهم، وتوفير احتياجاتهم، مشيرين إلى أن سبب هذا الأمر هو اهتمام حكومة "تميم بن حمد" بالخطط الخارجية وصرف الأموال الباهظة على حروب ليس للدولة علاقة بها.

 

 واستطرد موقع قطريليكس: تزداد شكاوى المواطنين في مختلف البلديات، من الأداء الضعيف لـ"أشغال"، المسؤولة عن الطرق، ومشروعات البنية التحتية، بما تتضمنه من تطوير الطرق وتدشين شبكات المياه والإنارة وتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والتشجير وربط الطرق، وغيرها.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع "قطريليكس"، أن نهج الحكومة القطرية يستمر في تتريك الدوحة، وتسليم ثرواتها ومقدراتها إلى رجال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الحكومة القطرية تسعى حاليا لإنشاء مكتب خاص بناء على طلب من حكومة حزب العدالة والتنمية التركية بقيادة أردوغان ،حيث طالب تميم بن حمد بتوفير مكاتب عسكرية ومقرات لقيادات الجيش التركي في الدوحة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة