أكدت وزارة الخارجية النمساوية ، أن اختبار البصمة الوراثية "الحمض النووى" أثبت صحة نسب طفلين إلى الداعشية النمساوية التائبة ماريا جى، والتى ترغب في العودة إلى بلادها بعد سنوات من الانضمام للتنظيم الإرهابى في سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بيتر جوشيلباور، في تصريح اليوم ،الاثنين، "إن الطفلين بعد ثبوت نسبهما أصبحا مواطنين نمساويين ، ويحق لهما مرافقة الأم فى العودة إلى النمسا بعد استيفاء الإجراءات الأخرى، لافتا إلى أن الطفلين يعيشان حاليا مع الأم فى معسكر اعتقال فى سوريا".
وأشار إلى أن التحقق من الهوية كان عنصرًا واحدًا فقط من عدة عناصر في القضية، وأنه فيما يتعلق بالعودة، فان سلطات الأمن النمساوية لا ترغب في تحديد موعد للعودة حتى الآن بسبب وجود مخاطر أمنية كبيرة في المنطقة.
وكانت هولندا، طعنت على قرار محكمة يلزمها باستقبال عشرات الأطفال الذين انضمت أمهاتهم إلى تنظيم داعش فى سوريا، وقضت محكمة فى لاهاى، أنه يتوجب على هولندا أن تقدم مساعدة فعالة لاستعادة 56 طفلا يعيشون فى ظروف معيشية صعبة فى مخيمات فى سوريا.
وأصدر وزيرا الخارجية والعدل الهولنديان بيانات تفيد بأنهما سيسعيان لتغيير الحكم الذى يقولان إنه لم يضع الاعتبارات الدبلوماسية فى الحسبان.