أصدر نادى روما الإيطالى بياناً رسمياً صباح اليوم، الاثنين، رداً على الأنباء التى ترددت حول توصلهم لاتفاق رسمى مع مجموعة "فريدكين" الأمريكية لشراء النادى، وانتشرت أخبار فى الساعات الماضية حول توصل روما ومجموعة فريدكين لاتفاق من أجل بيع النادى للمستثمرين الأمريكيين بمقابل يتراوح ما بين 780-790 مليون يورو، بعد سبعة أعوام من شراء الأمريكى جيمس بالوتا أسهمه.
وأكد البيان الذى نشره روما على الموقع الرسمى للنادى، "لم يتم إضافة الطابع الرسمى على أى اتفاقات نهاية بشأن البيع حتى الآن، ولا يوجد شىء مكتمل حتى الآن، كل شىء ممكن مع مجموعة فريدكين، المعاملات خاضعة لاستكمال الجوانب القانونية الواجبة".
وأضاف البيان، "فى حال التوصل إلى أى اتفاقيات محددة بشأن نقل الأسهم المملوكة من قبل "روما أس بى أيه" سيتم تزويد السوق بالمعلومات الكافية ضمن الشروط المنصوص عليها فى القانون".
وكانت تقارير صحفية قد أكدت على وجود مفاوضات بين روما الإيطالى ومجموعة فريدكين الأمريكية لشراء العملاق الإيطالى.
وأضافت التقارير أن المفاوضات بين الطرفين استمرت منذ أشهر وأكدت شبكة كالتشيو ميركاتو أن الاتفاق الرسمى أصبح قريباً للغاية.
وستدفع المجموعة الأمريكية التى مقرها تكساس حوالى 780 مليون يورو لشراء الجيالوروسى ومباشرة أعمال الملعب الجديد للنادى.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن بالوتا سيربح ما يقرب من 170 مليون يورو من بيعه للنادى الأصفر والأحمر ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمى غداً على أقصى تقدير.
وسيدير النادى ريان فريدكين نجل مالك المجموعة دان فريدكين والذى من المتوقع أن يصل إلى العاصمة الإيطالية الليلة أو صباح الغد.
ويملك المستثمر الأمريكى أكثر من 4 مليارات دولار ثروة، وفقاً لهيئة الإحصائيات الاقتصادية العالمية فوربس، ويُعتقد بأن بالوتا سيتحفظ ببعض الأسهم فى النادي.
وذكرت صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت بأن المبلغ الذى سيباع به روما يعتبر رقماً قياسياً فى إيطاليا مقارنة ببيع ماسيمو موراتى للإنتر مقابل 250 مليون يورو أو بيع بيرلسكونى لنادى ميلان مقابل ما يقرب من 190 مليون يورو فقط.
وستدفع مجموعة فريدكين ما يقرب من 270 مليون من ديون النادى إضافة إلى 150 مليون لزيادة رأس المال وذلك بعد 8 سنوات فقط من عهد جيمس بالوتا.
