استقبلت منطقة آثار بنى حسن الأثرية بمحافظة المنيا، وفداً سياحياً قادماً من دولتى اليونان والمجر، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، وأكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور ثروت الأزهرى مدير إدارة السياحة بالمنيا، أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بنى حسن والتى تقع جنوب مدينة المنيا بحوالى 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بنى مزار وهى مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التى ترجع للعصر اليونانى الروماني، وتلقب بالبقيع الثانى لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
يذكر أن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، أجرى جولة ميدانية لمتابعة عدد من المشاريع الخدمية التابعة للمحافظة، حيث تابع المحافظ الية سير العمل داخل مشروع النقل الجماعي، كما راجع دفاتر الحضور والانصراف الخاص بالعاملين والسائقين للتأكد من مدى التزامهم بنوبتجيات العمل.
ورافق المحافظ خلال جولته اللواء مجدى عبد الحميد المشرف العام على المشروعات، حيث كلف المحافظ محمد عبد الرحيم مدير المشروع بإعداد مذكرة تفصيلية بالمشروع وعدد العمالة وعدد السيارات التى تعمل على خطوط السير، موجهاً بعمل تصور شامل لتطوير مشروع النقل الجماعي والنهوض به لتحقيق المزيد من الأرباح للمحافظة والتي تعود بالنفع علي المواطنين.