فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض التحرك الدولى لمواجهة مطامع أردوغان.. وتبرز اقتراح اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية لمواجهة أنقرة.. وتعرض تحذيرات "روما" للرئيس التركى من التدخل العسكرى فى ليبيا

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 03:00 ص
فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض التحرك الدولى لمواجهة مطامع أردوغان.. وتبرز اقتراح اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية لمواجهة أنقرة.. وتعرض تحذيرات "روما" للرئيس التركى من التدخل العسكرى فى ليبيا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على التحركات الدول لمواجهة أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى شرق المتوسط وكذلك فى ليبيا، حيث ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى، وجه تحذيرًا شديد اللهجة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من مغبة التدخل العسكرى فى ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأى عمل عسكرى تقوم به أنقرة ضد ليبيا، ومشيرا فى ذات التوقيت أن التدخل العسكرى لن يساعد فى حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد.

وقالت القناة فى تقرير لها، أن تصريحات رئيس الوزراء الإيطالى جوسيبى كونتى، جاءت ردا على التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا.

ولفتت القناة إلى أن رئيس الوزراء الإيطالى أكد أن روما ترفض أى تدخل عسكرى فى ليبيا، داعيا فى الوقت ذاته إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية، ومواجهة أى محاولات من أردوغان للتدخل العسكرى فيها خلال الفترة الراهنة.

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، الضوء على اقتراح اليونان باللجوء إلى محكمة العدل الدولية إذا أخفق الحوار فى حل الخلاف مع تركيا، لافتة إلى أن رئيس الوزراء اليونانى، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد أنه إذا لم تتمكن أثينا وأنقرة من حل النزاع بينهما بشأن تحديد السيادة على المناطق فى البحر المتوسط فإن عليهما اللجوء لمحكمة العدل الدولية فى لاهاى لتسوية الخلاف.

 وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن رئيس الوزراء اليونانى أوضح أنه يرى أن على بلاده وتركيا بحث خلافاتهما بشأن المناطق البحرية فى إيجة وشرق المتوسط على المستويين السياسى والدبلوماسى، متابعا: علينا أن نقول بوضوح إنه حال عدم تمكنا من التوصل لحل فعلينا أن نتفق أن الخلاف الذى تعترف به اليونان بشأن المناطق البحرية ويجب أن يتم البت فيه لدى هيئة دولية مثل محكمة العدل الدولية فى لاهاي.

وأوضحت القناة، أن الحكومة القبرصية المعترف بها دوليا اكتشفت وجود غاز قبالة سواحلها فى 2011 لكنها على خلاف مع تركيا بشأن المناطق البحرية حول الجزيرة والتى منحت فيها رخصا لشركات متعددة الجنسيات للتنقيب عن النفط والغاز.

ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، أعلن أن حزب الشعب الجمهورى يرفض مقترح إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن السياسة الخارجية للرئيس رجب طيب أردوغان، لن تجلب لتركيا إلا الضرر، وأن كل صاحب ضمير لابد أن يرى ذلك بوضوح، مشيرا إلى أن تركيا لشيء يعنيها فى ليبيا؛ لذلك فإن الحزب لن يصوت بالموافقة على مقترح إرسال قوات تركية إلى هناك، خلال التصويت المزمع إجراؤه بمجلس النواب التركى يوم 2 يناير المقبل.

وقالت القناة، فى تقريرها، أن زعيم المعارضة التركية تساءل: هل ستذهب إلى ليبيا من أجل الإخوان المسلمين؟، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية لأردوغان، سواء فى ليبيا أو سوريا قبلها تلحق ضررًا بالغًا بتركيا؛ لذا سوف نرفض مقترح إرسال الجنود فى البرلمان، لا نريد أن تراق دماء جنودنا فى الصحارى الليبية، ومنتقدا فى ذات الوقت جهل أردوغان بالتاريخ، حينما برر إرسال الجنود الأتراك إلى ليبيا، بأن مصطفى كمال أتاتورك قد ذهب بجنوده إلى ليبيا، قائلًا هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها رئيسًا لا يملك أى معلومات عن التاريخ بهذا الشكل، كانت ليبيا آنذاك ضمن الأراضى العثمانية. وأتاتورك ذهب حينها كضابط عثمانى لحماية الأرض.

ولفتت القناة، فى تقريرها، إلى أن نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أوزجور أوزال، أعلن أن حزب الشعب الجمهورى سيعارض للنهاية مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا. ووضح أن الجنود الأتراك ليس لهم مكان فى صحارى ليبيا، مشددا على ثبات الحزب على موقفه الرافض لمذكرة إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، التى يتوقع الحزب عرضها على البرلمان التركي.

نائب رئيس الكتلة الحزبية عن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض لفت إلى أن حزبه سيعارض للنهاية مذكرة إرسال جنود إلى ليبيا، لافتا إلى أن السلطة الحاكمة التركية تحاول سحب الجنود الأتراك إلى مغامرة فى ليبيا، قائلًا : أهم خطأ استراتيجى هو أنه يوجد فى ليبيا صراع داخلى، وهذه الحكومة الليبية قد تبقى أو تذهب، والانحياز لطرف ما، سيجعل مستقبل اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة، التى ندعمها جميعًا، مثيرة للجدل، ويجب تشكيل السياسة الخارجية لتركيا وفقًا للمصالح الوطنية، وليس وفقًا للمقربين من الإخوان، وللامتدادات السياسية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة