"مأوى الرحمة".. 200 بيت للعصافير لحمايتهم من البرد والأمطار فى شتاء السعودية

الإثنين، 30 ديسمبر 2019 07:18 م
"مأوى الرحمة".. 200 بيت للعصافير لحمايتهم من البرد والأمطار فى شتاء السعودية بيوت العصافير
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مشهد أنسانى ورحمة بالطيور، أطلقت بلدية محافظة الخبر فى المملكة العربية السعودية مبادرة "مأوى الرحمة"، حيث تم وضع أكثر من 200 بيت للعصافير على الأشجار، حت تكون ملاذا أمنا لهم أثناء سقوط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة، مما يعد امتثالا لديننا الحنيف حيث الرحمة بالحيوانات والطيور وتلك الكائنات التى تعيش معنا على كوكب الأرض.    

مأوى الرحمة.. 200 بيتا للعصافير تحميهم من البرد والامطار فى الشتاءبمحافظة سعودية (1)
 

ونشرت إدارة الحدائق والتجميل فى محافظة الخبر صورا للمبادرة، وعلقت قائلة:"إدارة الحدائق والتجميل تطلق مبادرة مأوى رحمة للطيور خلال فصل الشتاء بتركيب أكثر من 200 بيت على الأشجار بالكورنيش والحدائق العامة والمنتزهات". 

 

وذكرت جريدة السبق أن بلدية محافظة الخبر بالمملكة العربية السعودية، دشنت مبادرة "مأوى الرحمة" للطيور، من منطلق إنساني ورحمة بالطيور، حيث توفير بيوتا لهم فى فصل الشتاء لتساقط الأمطار وانخفاض  درجات الحرارة والتى يشهدها ذلك الفصل من تغيرات مناخية يمكن أن تؤثر سلبيا على الطيور وتؤدى إلى هلاكهم.

مأوى الرحمة.. 200 بيتا للعصافير تحميهم من البرد والامطار فى الشتاءبمحافظة سعودية (3)

 

وأوضح التقرير، أن مبادرة "مأوى رحمة" تأتي ضمن بلدية الخبر سعيها نحو التوسع فى العمل الإنسانى، والحفاظ على البيئة، والتى تدعو لاستمرار الحياة الطبيعية لما لها من مردود بيئى، حيث تمّ توزيع أكثر من 200 بيت للعصافير وتركيبها على الأشجار في الكورنيش والواجهة البحرية والحدائق العامة والمتنزهات لتوفير المأوى للعصافير خلال فصل الشتاء والذى يشهد برودة الطقس وهطول الأمطار، وكذلك الحفاظ على  البيئة من خلال الاستفادة من موسم هجرة الطيور.

مأوى الرحمة.. 200 بيتا للعصافير تحميهم من البرد والامطار فى الشتاءبمحافظة سعودية (2)

وقال رئيس بلدية محافظة الخُبر سلطان بن حامد الزايدي :"أن حرص بلدية الخُبر على تبني وإطلاق مثل هذه المبادرات لما لها من مردود إيجابىمرحباً في الوقت ذاته بكل الأفكار والمبادرات القابلة للتطبيق وتبنيها على أرض الواقع".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة