كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركة SpaceX، عن "القبة العملاقة" الجديدة لصاروخ Starship، بعد شهر واحد من انفجارها خلال إطلاقه لمسافة 500 قدم في الهواء، أثناء اختبارالضغط المبرد، وقد يتم إطلاق جديد للمركبة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط، حيث يعمل الفريق بجهد متواصل على الانتهاء من كل هذه الإجراءات بسرعة لتدارك الموقف بعد فشل الاختبار.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، شارك المليارديرعلى صفحته على تويتر تفاصيل تُظهر تجميع الهيكل الضخم، قائلا "إنه الجزء الأكثر صعوبة في الإنشاء".
starship مركبة 1
وأشار ماسك إلى أنه عمل طوال الليل مع مهندسي SpaceX في بوكا تشيكا بتكساس في محاولة للحصول لإنتاج القبة لنموذج Starhip’s Mk3 النموذجي، والذي من المقرر أن ينقل رواد الفضاء إلى المريخ، وكشف أيضًا أن "الرحلة الأولى ستكون بعد 2 إلى 3 أشهر".
وكان قد انفجر أول نموذج أولي كامل لحجم المركبة في الشهر الماضي أثناء خضوعه لاختبار الضغط المبرد في منشآت SpaceX بالقرب من قرية بوكا تشيكا بجنوب تكساس، حيث ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان تتصاعد من الجزء العلوي من المركبة الفضائية التي يبلغ طولها 165 قدمًا.
وقد ارتفع الجزء العلوي إلى 500 قدم تقريبًا في الهواء عندما حدث هذا الانفجار، ولحسن الحظ لم تقع إصابات أثناء الحدث.
starship مركبة 2
وهذه المركبة الفضائية، التي قال ماسك إنها ستكون قادرة على نقل حوالي 100 راكب، ستشق طريقها إلى القمرأو المريخ، وربما إلى ما هو أبعد من ذلك.
وتأمل شركة SpaceX أن يمثل أسلوب الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام طفرة كبيرة في تكنولوجيا الفضاء الجوي التي ستجعل الاستكشاف في النهاية أرخص وأكثر استدامة.
كما شارك ماسك في أوائل شهر نوفمبر أن المركبة لن تستخدم سوى ما قيمته 900000 دولار من الوقود الدافع للإقلاع، مقارنةً بمبلغ 1.3 مليون دولار الذي تنفقه وكالة ناسا على وقود الصواريخ.
ويشيرهذا السعر إلى أن SpaceX لن تنفق سوى مليوني دولار لكل مهمة، بدلاً من الـ 450 مليون دولار الضخمة التي تتكلفها وكالة الفضاء الأمريكية في كل مرة يطلقون فيها صاروخًا.