أكد محرم إينجه، المرشح السابق فى انتخابات رئاسة تركيا، استعداده للترشح مجددًا أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذكر تقرير لصحيفة الزمان التركية أن محرم ينجه، سيترشح لمنصب رئاسة الجمهورية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، في حال لم يترشح رئيس الحزب الحالي كمال كيليتشدار أوغلو.
وقال إينجه فى التصريحات التى نقلها موقع الجريدة : أنا أتجهز للسباق الرئاسي، وأسعى لمعرفة مشكلات تركيا وأزماتها، والبحث عن حلول لها..أنا أذاكر دروسي وكأنني طالب في مرحلة الماجستير..أنا لست منفصلًا عن الواقع”.
وحول الإدعاءات الأخيرة بأنه تتحالف مع الرئيس رجب أردوغان للإطاحة برئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، قال: "إذا دعاني رئيس الجمهورية إلى قصره، سأذهب، وأتحدث معه، ولكن لن أفعل هذا سرًا كما يزعمون، وسأنشر ذلك عبر تويتر، قائلًا: سأقابل رئيس الجمهورية في هذه الساعة. وكل ذلك بعد أن أحصل على إذن من رئيس حزبي"
وأكد محرم إينجه أنه في حالة إجماع أعضاء الحزب على ترشيح أكرم إمام أوغلو للرئاسة، فإنه سيكون عونًا له، مشددًا على أنه من المتوقع بقوة أن تعقد انتخابات رئاسية مبكرة قبل عام 2023.
وفي الانتخابات الرئاسية التي عقدت في يونيو 2018، حصل محرم إينجه على 30.63%؛ بينما حصل الرئيس رجب طيب أردوغان على 52.9%.
كانت قد ذكرت بعض التقارير أن نهاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد باتت وشيكة، على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية التركية، سوف تعقد في عام 2023، إلا أن الشعب التركي، لن ينتظر طيلة هذا الوقت على الرئيس التركي، وسوف ينتهي أردوغان قبل هذا الوقت، وخاصة أن أردوغان مر بالعديد من الخسائر، ربما كان أصعبها على المستوى المحلي الداخلي فشله في الانتخابات المحلية لهذا العام، وليس مرة واحدة ولكن مرتين في إسطنبول، وقد أصبح رجب طيب أردوغان يدرك بمرارة أن الوقت ليس في صفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة