يدرس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان سحب شارة الكابتن من باهر المحمدى لاعب الفريق، بسبب تصريحاته التليفزيونية التى أعلن فيها رغبته فى الرحيل عن القلعة الصفراء، ويرغب مجلس الدراويش فى منح الشارة للاعب آخر فى ظل حالة الغضب التى تسيطر على الإدارة والجهاز الفنى والجماهير من المحمدى.
وكان المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى، المشرف العام على قطاع الكرة قد أعلن توقيع غرامة مالية على باهر المحمدى مدافع الفريق تقدر بــ200 ألف جنيه، وذلك لعدم امتثال اللاعب للتحقيق من قبل الإدارة القانونية بالنادى فى أعقاب التصريحات التليفزيونية التى أدلى بها مؤخرًا حول رغبته فى الرحيل عن صفوف الفريق وتأكيده على تلقى النادى عروضًا رسمية من أندية خارج مصر.
وجاء هذا القرار بهدف إعادة فرض الانضباط والمساواة والحزم بين جميع اللاعبين والتأكيد على إرساء مبدأ الثواب والعقاب على أى لاعب مهما كانت نجوميته.
ويشدد رئيس الإسماعيلى على أن اللاعب مرتبط بعقد طويل مع النادى ولايحق له اتخاذ أية قرارات بشأن رحيله دون الرجوع لمجلس الإدارة ، فضلاً عن عدم مناقشة مثل تلك الملفات عبر وسائل الإعلام.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة النادى، أن إدارة الدراويش تقدر حجم الجهد والعرق الذى قدمه جميع اللاعبين فى مباراة الاتحاد السكندرى فى منافسات ذهاب نصف نهائى البطولة العربية للأندية، والتى فاز بها الفريق بهدف نظيف فى اللقاء الذى أقيم بالإسكندرية، وعلى رأس هؤلاء اللاعبين الذى تقدر إدارة النادى جهودهم هو باهر المحمدى قائد الفريق.
وأضاف فارس: "بالتأكيد نتفهم ونقدر حزن بعض الجماهير، لاسيما التى حرصت على مساندة الفريق بالإسكندرية وتحملت مشقة السفر وبرودة الطقس".
وتابع عضو مجلس إدارة الداوريش: "كل ما يتردد حول تدخل مجلس الإدارة فى منع حضور الجماهير غير صحيح على الإطلاق، دائما ما نتطلع لوجود دعم ومساندة من مشجعينا والذى يسهم فى تحفيز اللاعبين على التألق وتقديم أفضل ما لديهم، لكن الجهات الأمنية هى ما يكون لها الدور فى إقامة اللقاءات بدون جماهير، وبالتالى نحترم ذلك، وندعم بشدة دعاوى عودتهم بأسرع وقت للملاعب المصرية خلال المنافسات المحلية وفقا للضوابط التى تضمن خروج المباريات فى نطاق من الروح الرياضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة