من المنتظر أن يلقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون غدا الأربعاء خطابا بمناسبة العام الجديد من المرجح أن يقدم فيه ملمحا عن "مسار جديد" تعهد بانتهاجه إذا فشلت الولايات المتحدة فى الوفاء بمهلته لتخفيف موقفها إزاء نزع السلاح النووى.
ومن المتوقع أن يتطرق خطاب العام الجديد إلى مجموعة واسعة من القضايا تتراوح من الشؤون الخارجية والتطور العسكرى إلى الاقتصاد والتعليم.
وكان كيم قال فى خطابه فى مستهل 2019 إنه ربما يغير مساره إذا واصلت واشنطن حملة الضغط وطالبت بتحرك أحادى، فى حين شدد على "الاكتفاء الذاتى" اقتصاديا، وهو نهج أعلن اتباعه وسط تشديد العقوبات.
والولايات المتحدة فى طريقها لتجاهل مهلة نهاية العام التى حددها كيم، والتى تهون واشنطن من شأنها، لإظهار مزيد من المرونة لاستئناف المحادثات الهادفة لتفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ولم تقدم كوريا الشمالية ملامح تذكر عن "المسار الجديد"، لكن القادة العسكريين الأمريكيين قالوا إن خطوة بيونج يانج التالية قد تشمل اختبار صاروخ باليستى عابر للقارات، وهو النوع الذى توقفت عن إطلاقه منذ 2017، وكذلك اختبار قنابل نووية.