جدد مارك بينوف، مؤسسة شركة "سيلز فورس"، ومالك مجلة تايم هجومه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مشيراً فى تصريحات نشرتها شبكة سى إن إن الأمريكية الثلاثاء، إلى أن هناك أزمة ثقة خلفها الموقع، داعياً إلى تفكيك الشركة المالكة للموقع، لما تعرض من محتوي إعلاني غير موثوق، وقال بينوف: أتوقع إعادة تحديد لدور فيس بوك في العالم.. عندما يكون لديك كيان كبير مع هذا التأثير المحتمل الكبير، وعدم القيام بأمور جيدة في الأساس لتحسين حالة العالم، حسناً، أعتقد أن الجميع سيكونون في مفترق طرق".
وواجه فيس بوك ضغوطا من المسئولين الفيدراليين والمحامين العامين في الولايات المتحدة بسبب مخاوف من الاحتكار، وقال بينيوف إنه يتوقع حقًا أن يرى فيس بوك منقسمًا.
وتتهم العديد من وسائل الإعلام الأمريكية ودور النشر الكبري موقع فيس بوك بانتهاك قواعد سوق الإعلانات ، بخلاف نشره المحتوي الإخباري للصحف دون مقابل، رغم اقتسامه سوق الإعلانات الإلكترونية.
من جهة أخرى، تحدث بينوف عن كواليس شرائه لمجلة تايم مقابل 190 مليون دولار عام 2018، مشيراً بحسب ما نشرته سى إن إن إلى أنها كانت خطوة سببها ما يراه حوله من أزمة ثقة.
وقال مالك تايم : "عند الشراء، أردت أن تنفصل المجلة عن القيود المالية لتوفر معلومات صادقة للقراء فالقيم الأساسية المتبعة هي الثقة والتأثير والمساواة إن تايم يمكن أن تكون جزءًا من الحل من خلال الاستمرار في أداء واجبها الصحفي".
ووفقا للتقرير اثيرت بعض التساؤلات بعد ان صنفت مجلة التايمز جريتا ثانبرج شخصية العام ل 2019 حول نوع التأثير الذي يمتلكه بينوف على المحتوى مع الاخذ في الاعتبار رأيه الصريح بشأن الحاجة الى معالجة التغييرات المناخية، لكن بينوف قال إنه عندما اشترى المجلة قرر عدم التدخل في القرارات التحريرية أو التشغيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة