"أزمة تميم".. فشل الدوحة فى حل أزمتها يدفع قطر للتخلص من رجالها.. أمير قطر يدرس الإطاحة بإعلاميين فشلوا فى ترويج الشائعات ضد دول المقاطعة.. وخلافات بين "حمد بن خليفة" ووزير الخارجية بسبب فشل السياسات الخارجية

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 08:14 م
"أزمة تميم".. فشل الدوحة فى حل أزمتها يدفع قطر للتخلص من رجالها.. أمير قطر يدرس الإطاحة بإعلاميين فشلوا فى ترويج الشائعات ضد دول المقاطعة.. وخلافات بين "حمد بن خليفة" ووزير الخارجية بسبب فشل السياسات الخارجية تميم وقناة الجزيرة وعبد الله العذبة
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن فشل قطر فى حل أزمتها مع الدول العربية، سيدفع تميم بن حمد للتخلص من مسؤولية فى ظل تقارير صادرة من المعارضة القطرية تؤكد وجود خلافات بين حمد بن خليفة والد تميم بن حمد، وبين وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن، بجانب اتجاه أمير قطر نحو الإطاحة بإعلاميين فشلوا فى ترويج الشائعات ضد دول المقاطعة.

فى هذا السياق، كشف تقريرنشرته المعارضة القطرية، عبر موقعها عن نية تميم بن حمد أمير الإرهاب، الإطاحة بعدد من الوجوه الإعلامية خلال الفترة المقبلة بسبب فشلهم فى إدارة ملف المقاطعة العربية لدوحة الإرهاب، على مدار ثلاث سنوات.

ووفق مصادر للمعارضة القطرية، رفضت الإفصاح عن اسمائها، أن تميم بن حمد يرى أن هؤلاء الإعلاميين فقدوا التأثير خاصة عبر عبر مواقع السوشيال ميديا، رغم كثرة الشائعات التى أطلقوها تجاه دول المقاطعة "مصر، الإمارات، السعودية، البحرين".

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن المصادر أكدت أن القائمة ضمنت عدداً من رؤساء الصحف والمذيعين بدأت بطرد عبد الله العذبة من منصب رئاسة المركزى القطرى للصحافة وايقافه عن التغريد عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"،منذ ثلاث أشهر، حيث أنه لم يقتصر الأمر على عبد الله العذبة ولكن تلاه خليفة الرميحى الذى تم طرده من تليفزيون قطر بعد انتقاده أداء شرطة الخطوط القطرية..الإطاحة بالوجوه القديمة وإقصاؤهم نفذ بشكل سريع  وتجهيز قائمة جديدة تحاول تزييف الحقائق وتغييب الشعب القطرى عن كوارث النظام ".

وأكدت قناة "مباشر قطر"، على أن  هناك حالة من القلق تعترى إعلام النظام القطرى الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة التى تعد "بوق الفتنة والإرهاب"، بالإضافة إلى قنوات مرتزقة الإخوان فى تركيا، بعد أن تعرض بنك قطر الوطنى إلى عملية اختراق أمنية وسرقة بيانات حساسة خاصاً بعدد كبير من عملاء القناة.

وشددت قناة المعارضة القطرية، أن مصادر قطرية رفضت الإفصاح عن أسمائها، أكدت أن البيانات التى تم سرقتها من بنك قطر الوطنى، تحتوى على 29 ملفاً مختلفاً عن موظفين فى شبكة الجزيرة مع ملف يحمل بيانات شخصية عن أكثر من 1200 شخص وشركة متعاملة مع قناة الجزيرة الإرهابية.

وفى إطار متصل كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن أزمة وخلافات ضخمة بين حمد بن خليفة والد تميم بن حمد ، وأمير قطر السابق، وبين وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن بعد فشل الأخير في حل أزمة قطر الخارجية وفشل زيارته التى أجراها لعدة دول خارجية خلال الفترة الماضية.

وقال  قطريليكس، إن حمد بن خليفة تحدث مع وزير الخارجية القطرى بانفعال شديد وطالب بضرورة رحيله السريع عن منصبه وإيجاد بديل يستطيع أن يحقق إنجازًا في الملفات الخارجية التي أصبحت معقدة بعد المقاطعة العربية لقطر.

وأشار  قطريليكس، إلى أن دول الرباعي العربي الداعى لمكافحة الإرهاب حددت 13 شرطًا لإنهاء الأزمة وبحث عودة العلاقات مع الدوحة من ضمنها إنهاء العلاقات بين الدوحة وطهران، وإغلاق قناة الجزيرة والتوقف عن دعم الإرهاب وتمويل الجماعات المتطرفة.

وحول فشل إعلام تميم فى بث الشائعات، أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن الشعوب العربية كشفت أكاذيب قناة الجزيرة ولم يعد يثق فيها أحد، موضحا أن القناة القطرية تعتمد على أسلوب الكذب فى تناولها للأوضاع فى مصر خاصة وفى المنطقة العربية عامة.

وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الشعوب العربية اكتشفت حجم الكذب الذى تمارسه تلك القناة القطرية وزرعها للفتن، حيث أنها تدار بأيدى جهات أجنبية لديها أجندة عدائية ضد المنطقة العربية.

وتابع محمد الشقاء، أن عدد من يثق فى تلك القناة القطرية أصبح يتقلص بشكل كبير، وستنتهى خلال الفترة المقبلة نهاية مؤسفة، مستطردا: "فى المجتمع السعودى لم يعد يثق فيها أحد من الشارع السعودى وكذلك فى مصر المصريون لم يعدوا يثقفون فى الجزيرة بعد أن انكشفت أهدافها الحقيقية حيث أنها تعمل لصالح الإخوان وقطر ومخططهما فى تفتيت المنطقة العربية".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة