مع كل موقف ومع مرور الوقت تصر جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة على تأكيد ما ترسخ فى ذهن المصريين عن تلك الجماعة، التى لا تعرف من الدين إلا شعارات ترفعها لخداع ضعاف النفوس وجذبهم للانضمام لها لتنفيذ أغراضها الدنيئة.
وأصبحت الشماتة فى الموت، عادة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج مصر وأعوانهم، حيث اعتادوا على إظهار شماتتهم فى موت كثير من الفنانين والشخصيات العامة المصرية، بسبب مواقفهم الوطنية المخلصة لبلدهم والرافضة لإرهاب وعنف الجماعة المحظورة دوليًا بسب جرائمها.
وفى تكرار لمشهد الشماتة بالمتوفين المصريين من المشاهير، كشف الإخوانى الهارب عمرو عبد الهادى عن أحد الأوجه القبيحة لجماعته، حيث عبر عن شماتته فى وفاة المطرب الشعبى شعبان عبد الرحيم، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر".
وكتب الإخوانى الهارب: "انتوا ازاي يا وحشين يا اشرار فرحانيين بموت واحد ظالم زي شعبان عبد الرحيم، المفروض بعد ما يفرح و يأيد قتلكم و سجنكم و طردكم و نفيكم و التشهير بيكم في أغنانيه المفروض أول ما يموت تحزنوا عليه".
وأضاف: "اللهم لا تأخذه برحمتك بل بعدلك اللهم إنه أضر البلاد والعباد فلا ترحمه وكل مؤيد للسيسى".