تحرص مصلحة السجون على تأهيل السجناء الذين أوشكوا على قضاء مدة عقوبتهم، للخروج للمجتمع والإندماج فيه دون وجود صعوبة فى ذلك.
وتأتى ضمن السجناء الذين يتم تأهيلهم "المتهمات فى قضايا آداب"، حيث يتم تأهيلهن نفسياً، حتى يندمجن فى المجتمع، ولا ينظر إليهن أحد كـ"رد سجون"، من خلال مراكز التأهيل التي يوجد بها متخصصين نفسياً، يعقدون دورات وندوات مع المتهمات.
وعقب خروجهن من السجن، لا يتم تركهن في المجتمع بمفردهن، وإنما يتم متابعتهن عبر "شرطة الرعاية اللاحقة" من خلال توفير حياة كريمة لهن، ومساعدتهن على وجود مصدر رزق.
وظل البغاء يمارس خفية في مصر ثم ظهر علانية بعد دخول الحملة الفرنسية عام 1798 وإستمر تنظيم البغاء حتى بعد إحتلال الإنجليز للبلاد عام 1882 حتى شرع فى إلغائه تدريجياً فأنشئت شرطة حماية الآداب عام 1937 وكانت عبارة عن مكتب لحماية الآداب بمحافظة القاهرة برئاسة ضابط برتبة مقدم يعاونه عدد من الضباط وقوة من الصف والجنود وكانت هذه هي النواة الأولى لشرطة الآداب .
وفي عام 1940 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء قسم لحماية الآداب والأحداث بديوان وزارة الداخلية ثم تعاقب إصدار القرارات الوزارية بإنشاء مكاتب لحماية الآداب والأحداث وبازدياد الكثافة السكانية وكضرورة حتمية للتطور صدر القرار الوزاري رقم 272 لعام 1972 بإنشاء إدارة مكافحة جرائم الآداب بتنفيذ الإختصاصات المنصوص عليها في القرار وعلى أن تتبع مصلحة الأمن العام عقب ذلك صدر القرار الوزاري رقم 2374 لسنة 1979 في شأن إعداد تنظيم إدارة مكافحة جرائم الآداب العامة وإنفصالها عن مصلحة الأمن العام وإعتبارها إدارة رئيسية من مكونات قطاع الأمن الإجتماعى بوزارة الداخلية ثم صدر القرار الوزاري رقم 7342 لسنة 1994 بتاريخ 25/7/1994 برفع مستوى الإدارة إلى إدارة عامة يرأسها مدير عام بدرجة مساعد وزير يشرف إشرافاً عاماً على جميع أجهزتها بإعتبارها أحد مكونات قطاع الأمن الإجتماعى بوزارة الداخلية التى تضطلع بهدف إجتماعى نبيل ألا وهو الحفاظ على الآداب العامة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة