شاركت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى اجتماع تحت عنوان "الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال ودور مجمعات العلوم والتكنولوجيا في التنمية المستدامة في البلدان العربية" بمدينة عمّان بالأردن، الذى نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا (الإسكوا).
حضر الاجتماع عدد من العلماء والخبراء من مختلف البلدان العربية، بهدف مناقشة الثغرات فى النظم الإيكولوجية الوطنية للابتكار.
وبحسب بيان صادر عن أكاديمية البحث العلمى اليوم الأربعاء، شاركت مصر فى الاجتماع ممثلة فى أكاديمية البحث العلمي بوفد نيابةً عن رئيس أكاديمية البحث العلمي، الدكتور محمود صقر مكون من الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتورة شيرين محمد عبد القادر، رئيس مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ورئيس قسم الحاسبات والنظم والمشرف علي الأقسام العلمية والإدارة العامة للمعامل المركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات وعضو المكتب الفني لرئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حيث ألقت محاضرة بعنوان "أودية العلوم خطوة فى طريق الاقتصاد المعرفى والتنمية المستدامة".
كما حضر الاجتماع أيضاً وفد من المركز القومى للبحوث يضم كلًا من الدكتورة هالة القاضى، القائم بأعمال رئيس شعبة البحوث الهندسية والمشرف علي المجالس النوعية، والدكتور قرني عبدالله خليل، استاذ الكيمياء العضوية التطبيقية وعضو مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ودعم الابتكار ورئيس مجموعة المواد المتقدمة والنانوتكنولوجى بمركز التميز العلمي، حيث شارك سيادته بمحاضرة عن "دور أنشطة نقل وتسويق التكنولوجيا ودعم الابتكار في ربط مخرجات البحث العلمي بإحتياجات المجتمع وبناء اقتصاد قائم على المعرفة"، ود. أسامة معوض دويدار، باحث وعضو مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا والذي شارك بمحاضرة عن "أهمية التشريعات فى تعزيز دور أودية العلوم والحاضنات التكنولوجية في الجامعات والمراكز البحثية: دراسة حالة جمـهورية مصر العربية". كما حضر الورشة د. محمد أحمد فؤاد نجم، معاون رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية ممثلًا عن الهيئة.
والجدير بالذكر أن الإسكوا تشكل جزءًا من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومقرها لبنان، وتهدف إلی تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية وتعزيز التفاعل والتعاون فيما بينها. كما تعمل علی تشجيع تبادل المعلومات والممارسات الجيدة والدروس المكتسبة وتحقيق التكامل الإقليمي بين المنطقة العربية والمناطق الأخرى وإطلاع العالم على ظروف بلدان المنطقة واحتياجاتها.