الإمام جعفر الصادق فقيها.. أستاذ أبو حنيفة ومالك بن أنس

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 11:00 م
الإمام جعفر الصادق فقيها.. أستاذ أبو حنيفة ومالك بن أنس أبو جعفر الصادق
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاش الإمام أبو جعفر الصادق فى الفترة بين (80 هجرية – 148 هجرية) فعاصر الدولة الأموية وشهد سقوطها وعاش جزءا مع الدولة العباسية، وقد كان رجل علم حتى قال عنه الإمام أبو حنيفة النعمان "ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمد"، وتذكر الكتب التاريخية أن الإمام أبو حنيفة ذهب إليه بـ 40 مسألة، فجاءت إجابته عليها صحيحة تماما. 
 
ولد الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق، فى المدينة المنورة وتوفى فيها، وهو من ذرية الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم، وله مكانة جليلة لدى جميع المسلمين.
 
استطاع أبو جعفر الصادق أن يؤسس فى عصره مدرسة فقهية، فتتلمذ على يده الفقهاء ومنهم الإمام أبى حنيفة النعمان والإمام مالك بن أنس، وموسى الكاظم.
 
 وورد عن جعفر الصادق العديد من الأقوال روى بعضها الإمام الذهبى فى كتاب سير أعلام النبلاء، وروى عنه أيضاً الشهرستانى فى كتاب الملل والنحل و"البداية والنهاية" لابن كثير،  و "وفيات الأعيان" لابن خلكان،  وغيرها .
وقد ألفت فى سيرته كتب مفردة خاصة به رحمه الله،  ككتاب "الإمام الصادق.. حياته وعصره،  آراؤه وفقهه" للشيخ محمد أبو زهرة .
 
وهناك رسالة صغيرة الحجم بعنوان "الإمام جعفر الصادق" للشيخ صالح الدرويش، وذكر فى خاتمتها بعض الرسائل التى ترجمت له،  ومنها  كتاب "الإمام جعفر الصادق وآراؤه فى الإمامة" دراسة نقدية لما نسبه إليه الشيعة من الأباطيل"،  لمحمد محفوظ أبو عكاز، رسالة ماجستير فى الشريعة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة، وكتاب "مرويات الإمام جعفر الصادق فى السنة النبوية وأحوال الرواة عنه ونماذج مما نسب إليه"  لـ لطيفة إبراهيم الهادى، ورسالة دكتوراه فى الشريعة وأصول الدين بجامعة أم القرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة