بدأ المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الأمريكية جو بايدن جولة فى ولاية أيوا للترويج لحملته الانتخابية، رافقه خلالها وزير الزراعة السابق توم فيلسباك وزوجته كريستى، وفقا لتقرير صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ورغم الأجواء الغير مستقرة والبرد الشديد، إلا أنه تحدث في 18 مقاطعة زراعية حول أهمية الزراعة فى المساعدة على إنقاذ الكوكب.
وزار بايدن البالغ من العمر (77 عامًا) بحقول الذرة وفول الصويا منذ عام 1988 وهو في طريقه إلى البيت الأبيض ومع اقتراب المؤتمرات الحزبية الأولى في البلاد سريعًا في 3 فبراير يقود كل من بايدن وبيرني ساندرز واليزابيث وارين وبيت بوتجيج صناعة الزراعة المجهّزة بشكل كبير لمواجهة أزمة المناخ عن طريق الحد من انبعاثات الكربون ومنع تلوث المياه
وقالت الصحيفة إن جميع الحملات تدعو إلى زيادة التمويل من أجل الحفاظ على الموارد والذي تم تخفيضه الى النصف من قبل الكونجرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري حيث تهدف خطة بايدن الى مضاعفة حجم برنامج الاشراف 3 مرات وهو الذي يدفع المزارعين لزراعة محاصيل الغطاء مثل الجاودار أو شرائح عازلة من العشب في أراضي العمل.
بينما لدي وارن الخطط الأكثر جرأة على الإطلاق حيث تقترح تخصيص 15 مليار دولار لشركة الطاقة الشمسية (CSP) وتفتت شركات الكيماويات الزراعية الضخمة مثل باير وداو، يذكر ان بوتيج كان من بين أوائل من ساندوا استخدام الزراعة في معركة أزمة المناخ، اما بالنسبة للمرشح بيرني ساندرز قانه يتعامل مع القضية على أنها الأهم فى برنامجه الانتخابىي.
يذكر أنه لم يكن هناك أحد يتحدث عن صافي انبعاثات الكربون في عام 2016 لكن هذا العام، يحتل المناخ مكان الصدارة في ولاية أيوا حيث غمرت مياه الفيضانات آلاف من الأفدنة وتأخرت الأمطار المتواصلة في الحصاد وزادت التكاليف والمزارعون هم الذين يدفعون الثمن.
وفي نفس السياق قام بايدن بإلقاء خطاب كان جزء كبير منه حول إعادة الاستثمار في الأماكن الريفية من خلال استخدام خلايا الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح.
أزمة المناخ تأتى على قائمة اولويات بايدن، حيث قال فى أحد التصريحات إن هذه معركة من اجل مستقبل الكوكب بأكمله مضيفا إن مستقبل البلد يكمن فى تطوير هذه الأماكن فى إشارة منه إلى المناطق الريفية.
وأضاف بايدن فى نهاية حديثه ليطمئن داعميه "انا أفى بوعودى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة