حذر المركز القومى للتطعيمات من قيام البعض بالحصول على مصل الأنفلونزا الذى تم طرحة العام مؤكدا أن تطعيمات الأنفلونزا للعام الماضى لا تصلح للحصول عليها هذا العام لكونها غير مؤثرة وغير فاعلية ولن تقى من الإصابة بالفيروس.
وقال مركز التطعيمات القومى أن مصل الأنفلونزا الجديد الذى تم تصنيعه هذا العام هو الوحيد القادر على الوقاية من الإصابة بالأنفلونزا وتابع مركز التطعيمات القومى التابع لوزارة الصحة والسكان أن المصل الجديد للراغبين فى الحصول علية لابد أن يكون من مكان معلوم وينبغى أن يتأكد الراغب فى التطعيمات وجود تاريخ محفور على التطعيم يفيد بأنه إنتاج 2019/ 2020.
وأضاف مركز التطعيمات القومى أنه يمكن الحصول على تطعيم الأنفلونزا من خلال مراكز تطعيمات فاكسيرا أو من مكاتب الصحة التابعة لقطاع الطب الوقائى لكونها هى الأماكن الأضمن للحصول على المصل لافتاً أن العبوات الجديدة تكون مغلقة وفى درجة حرارة قياسية بالإضافة إلى كونه جاهز للحقن مباشرة فى الشخص الذى سيتم تطعيمه.
وأوضح المركز: نظرا للتغيرات والتحورات التى تطرأ على فيروس الانفلونزا الموسمية المستمرة فإن اللقاح يختلف من موسم لآخر وان لقاح الموسم الماضى لا يصلح للموسم الحالى وقد لا يصلح لقاح الموسم الحالى للوقاية من الانفلونزا فى الموسم القادم.
وفى ذات السياق قال الدكتور مصطفى محمدى خبير برامج التطعيمات لـــ"اليوم السابع" إن الدولة تسعى جاهدة إلى توفير التطعيمات خاصة الحيوية الموصى بها من منظمة الصحة العالمية مضيفا أن مصل الأنفلونزا يحفز الأجهزة المناعية لتكوين أجسام مضادة للفيروس تحمى من الإصابة فقط مشيرا إلى أن المصل لا يمكن الاعتماد عليه أكثر من عام فهو صالح لمدة 12 شهرا فى الجسم وخارجة.
وتابع: تمر عملية إنتاج لقاح الإنفلونزا الموسمية بعدة مراحل تنتهى بتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن لقاح الانفلونزا لهذا الموسم والتى تشترط فيها أن يتضمن اللقاح على سلالات الانفلونزا الأكثر انتشارا وأكثر تأثيرا على المجتمع فى ذات الموسم والتى قد تصل إلى ٢- ٤ سلالات فى اللقاح .
وتقوم منظمة الصحة العالمية بهذه الاجراءات من خلال أكثر من 100 مركز محلى تطلق عليها مراكز تقصى فيروس الانفلونزا تقوم بأخذ مسحات وعزل الفيروس بواسطة أطباء الوقاية فى محيط مراكز التقصى التى تنتشر فى أكثر من 80 دولة حول العالم ثم تنتقل هذه المسحات الى مجموعه من المراكز الأخرى التابعة للمنظمة وتطلق عليها اسم المراكز المرجعية لأبحاث الانفلونزا والتى يبلغ عددها من 5 إلى 6 مراكز مرجعيه بمتخلف قارات العالم ليرفع بعد ذلك من تلك المراكز تقريرا موحدا نهائيا لمنظمة الصحة العالمية يتضمن مواصفات فيروسات الانفلونزا لذلك الموسم وبناء عليه تصدر منظمة الصحة العالمية توصياتها للشركات المنتجة للقاح الانفلونزا بالسلالات التى يجب أن يتضمنها اللقاح هذا الموسم.
وقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان: يعطى لقاح الانفلونزا الموسمية بداية من سن ٦ شهور ويتحدد عدد الجرعات وحجمها بناءا على عمر الطفل عند تلقى اللقاح فإذا كان الطفل عمره يتراوح بين ٦ شهور : ٣ سنوات تحديدا فان حجم الجرعة له يكون نصف جرعه الكبير، وهى ١/٤ مل اما إذا كان عمر الطفل ٣ سنوات فما فوقها فإن الجرعة تكون هى نفس جرعة الكبير أى ١/٢ مل والأطفال التى تتراوح أعمارهم بين ٦ شهور إلى ٩ سنوات عند تطعيمهم أول مرة بلقاح الإنفلونزا فإنهم يحتاجون الى جرعتين من اللقاح بينهما شهر على الاقل اما إذا كان أكبر من ٩ سنوات أو سبق له التطعيم ضد الانفلونزا حتى ولو بجرعه واحده فى الموسم السابق فإنه يحتاج هذا الموسم لجرعه واحده أيضا وتابع: لا جدوى من تكرار الجرعة خلال الموسم الواحد رغبة فى تحسين مناعة الشخص ضد الانفلونزا إذا كان قد تلقى جرعاته بشكل سليم.
وأضاف: يفضل تلقى اللقاح خلال شهر أكتوبر حتى آخر نوفمبر للحصول على أقصى استفادة من مفعول اللقاح، ولكن لا يعنى ذلك أن اللقاح قد يضر أو لن يفيد إذا أخذ بعد هذه الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة