تكشف الكثير من فيديوهات المعارضين الأتراك، حجم الفساد الذى أصبح يعم تركيا فى ظل نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث يجعل أردوغان قيادات حزبه العدالة والتنمية تعيش فى رفعاية بينما الشعب التركى يعيش فى مأساه بسبب الأزمة الاقتصادية، فى الوقت الذى تمثل فيه مشروعات أردوغان كارثة على البلديات التركية.
فى هذا السياق، بثت منصات تركية معارضة فيديو يكشف حالة البذخ التى يعيشها حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب التركى من ارتفاع الأسعار وتزايد نسب البطالة بسبب الأزمة الاقتصادية التركية.
الفيديو يفضح مظاهر البذخ والرفاهية التي يعيشها أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، فى الوقت الذى يعيش فيه الشعب التركي تحت وطأة الأزمة الاقتصادية.
كما بثت منصات تركية معارضة فيديو لعمر فاروق أوغلو، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، يكشف فيه جبن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمام الانتهاكات التى تحدث لمسلمى الإيجور.
وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى خلال الفيديو: "فيما يتعلق بالاضطهاد الذي تمارسه الصين تجاه مسلمي الإويجور وهم أتراك في الأصل، لقد وجهنا تنبيهًا إلى وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، وعندما حضر جاويش أوغلو إلى مجلس الأمة التركي خلال المباحثات الخاصة بالميزانية، وجهنا له عدة تساؤلات حول تلك الموضوعات لكن ـ مع الأسف ـ لم نحصل منه إلا على إجابات خاطفة، فهى إجابات جوفاء فارغة من أي مضمون، وجميعنا يعلم ذلك جيدًا".
وتابع: "العالم أجمع يتابع عن كثب الظلم الواقع على الإويجور الأتراك في الصين، وكل يوم نشهد العديد من التصريحات الصادرة من دول معينة حول ذلك الموضوع، وكذلك نشهد المزيد من الوثائق المسربة، وجميعنا نعلم مقدار ما يعانيه الملايين من أتراك الأويجور في معسكرات الاعتقال الجماعية من ظروف صعبة للغاية.
وبثت منصات تركية معارضة فيديو لرئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وهو يؤكد أن مشروع قناة إسطنبول الخاصة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعد قتل رسمي لروح المدينة.
ويقول أكرم إمام أوغلو خلال الفيديو: "بينما نتحدث عن موضوع الزلزال وإدارة رئاسة الكوارث والطوارئ التركية هناك مسألة لا أستطيع تخطيها، وهي مشروع قناة إسطنبول، خاصة أنهم يحاولون فتح الموضوع من جديد فى الآونة الأخيرة وطرحه كأنه أهم مسألة في إسطنبول".
وتابع رئيس بلدية إسطنبول: "هذا المشروع ليس حتى مشروع خيانة لإسطنبول، بل هو مشروع قتل رسمي وبشكل واضح، ومشروع كارثي لا لزوم له لإسطنبول، وعندما ينتهي هذا المشروع، ستفقد معه إسطنبول جميع معالمها القديمة والتراث التاريخي وأسباب وجودها لعشرات الآلاف من السنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة